مع بدء العد التنازلي لقرب موعد عيد الأم واستعداد الأ بناء لشراء الهدايا انتعتش جميع الأسواق والمحلات التجارية بالدقهلية وسط أقبال الآلاف علي الأسواق لشراء الهدايا فمناطق سوق العباسي وبورسعيد وشارع الجلاء والسكة الجديدة و المشاية شهدت لاول مرة منذ عدة اشهر زحاما شديدا علي محال الهدايا. قال أحمد عقل رجل اعمال لقد شهدت الأسواق المصرية في الفترة السابقة حالة ركود تام بسبب مشاكل عديدة مر بها المستوردون مع الجمارك, ولكن بحلول عيد الأم سرعان ما انتعشت الأسواق, وبخاصة سوق الأدوات المنزلية. وفي جولة في أسواق بيع الأدوات المنزلية بمنطقة شارع العباسي بالمنصورة, وشارع بورسعيد قالت روان مهيب14 عاما أنا بحوش من مصروفي من السنة للسنة عشان أعرف أجيب لماما هدية حلوة تعجبها. وأضافت ماما بتحب الصواني و فناجين الشاي. وأكد زياد محمود طالب بالمرحلة الاعدادية أثناء وقوفه امام أحد محلات الأدوات المنزلية أحسن هدية ماما بتحبها هي الأطقم البيركس والكاسات ومستلزمات النيش ولكن هذا العام قررت انا و اخي شراء حقيبة يد علي خلاف كل الاعوام السابقه و لكننا تفاجانا بالاسعار المرتفعه علي الرغم من ان معظم المحلات اعلنت عن الاوكازيون. وأكد معتز يحيي تاجر لأدوات المنزلية أن هناك انتعاشا في السوق منذ اسبوع تقريبا لشراء الهدايا المفضلة لست الحبايب وأضافت دينا عبدالله صاحبة محل أدوات منزلية, أن الإقبال كان كثيفا أمس علي الأدوات المنزلية, وخاصة أطقم الشربات بمختلف أشكالها, لأن أسعارها في متناول الأيدي و التي يترواح سعرها بين50 و300 جنيهوهي المنتجات العملية والقيمة في الوقت ذاته, لتكون هدية للأم في عيدها. فيما قال مدحت الفيومي نائب اول رئيس الغرفه التجارية بالدقهليةأن المصانع تقوم باسترجاع البضائع الشتوية بالتدريج ومد المحال بنسبة من الملابس الصيفية استغلالا لفترة عيدالأم حتي يتمكن الازواج و الابناء شراء هدية عيد الأم, حيث يجد سوق الملابس انتعاشا نسبيا نظرا لركود الحالة الاقتصادية نتيجة زيادة معدلات التضخم وارتفاع سعر صرف الدولار الذي يؤثر علي سعر المنتج النهائي. وأكد أن الاوكازيون الشتوي لهذا العام سيئ جدا مقارنة بالسنوات الماضية وقالت( اكرام علي) صاحبة محل انه من الظواهر الطيبةمجيء الأطفال بصحبة أولياء أمورهم لشراء الهدايا لتقديمها لمدرساتهم وأمهاتهم عرفانا بالجميل.. مشيرة إلي أن بعض الزبائن أيضا يشتري هدايا لإخواتهم الكبار وأحيانا العمات والخالات. فيما قالت شيماء كريم بائعة بمحل هدايا في أحيان كثيرة يأتي الزبائن وخاصة الشباب لا يعرفون ماذا يشترون ومن خلال خبرتي أقوم بإرشادهم للهدايا التي يمكن شراؤها.. مشيرة إلي أن معظم الزبائن يفضل الشراء في اللحظات الأخيرة قبل عيد الأم. وتضيف ان أكثر الملابس التي تلقي رواجا هي العبايات وخصوصا ذات الألوان الداكنة مثل الأسود والبني.. وتقول شيماء سمير دبلوم تجارة: شراء هدية لست الحبايب في عيد الأم عادة سنوية لا أستطيع الاستغناء عنها.