انطلقت مساء أمس في منطقة الصخيرات قرب الرباط جولة حوار جديدة بين اطرف ليبية تضم ممثلين للبرلمانيين في طرابلس وطبرق برعاية الاممالمتحدة, وحضور دبلوماسي أوروبي, وذلك بهدف التوصل الي اتفاق حول شخصية تقود حكومة وحدة وطنية. وقال سمير غطاس, نائب ليون بيرناردينو رئيس بعثة الأممالمتحدة لدي ليبيا لفرانس برس إن الحوار الذي انطلق عشية الخميس هو الحوار السياسي الأساسي بقيادة المبعوث الأممي بمشاركة طرابلس وطبرق مؤكدا انه سيتطرق الي ثلاث نقاط أساسية. واضاف غطاس بالنسبة للنقاط ان أولها الجانب الأمني بغرض التوقف عن الاقتتال, وهو أمر ان تم الاتفاق عليه سيهيئ الوضع للتوافق حول الشخصية التي ستقود حكومة الوحدة الوطنية, اضافة الي نوابه وأعضاء الحكومة, ثم سيهيئ الأجواء من أجل التشاور حول صياغة الدستور. كما قال مشاركون في الحوار أن أهم النقاط التي سيتم التطرق اليها التوافق أولا حول وقف اطلاق النار ثم التوافق علي شخصية لقيادة حكومة الوحبدة الوطنية, وثالثا محاولة التوصل إلي اختيار الوزراء الذين يمكن أن يمثلوا الاطراف في هذه الحكومة. من جهته, قال كريستيان موش السفير الألماني لدي ليبيا, المقيم حاليا في تونس, لفرانس برس هناك بعثات دبلوماسية تشارك في هذا الحوار لكن بصفة مراقب بينها فرنسا وايطاليا وبريطانيا ثم سفيرة الاتحاد الأوروبي.