بامكانياته المتواضعه ومعداته وعمالته المتوسطه باشر حي الزهور مهمة تطوير المدخل الغربي لبورسعيد والذي يعد الواجهة الاولي للمدينه للقادمين من محافظات الوجه البحري والاسكندريه والانطباع الاخير للمغادرين باتجاه دمياط والدقهليه وكفر الشيخ والبحيره والاسكندريه. وتركزت اعمال التطوير في محيط منفذ الجميل الجمركي والواجهة البحريه للانديه الاجتماعيه الكائنه بارض النوادي غرب بورسعيد.. وجاءت اعمال التطوير لتنهي ماسأة القمامه ومخلفات البناء التي تحاصر المنفذ والشارع المؤدي لحي الزهور والذي يبدأ من مكتب اثبات عودة سيارات المنطقة الحرة وحتي موقف سيارات ميكروباص خط كسري والجبانة ومساكن أمل الجبل وأرض قبضايا. ومن جانبه أكد المهندس جمال الباشا رئيس حي الزهور ان اعمال التطوير تضمنت رفع كميات كبيره من مخلفات البناء والقمامه, ورفع كفاءة البلدورات والارصفه الجانبيه ودهان الجدران وتقليم الاشجار ووضع العلامات الارشاديه المختلفه ورفع كفاءة منظومة اعمدة الاناره والاضاءه العامة. علي صعيد آخر, أعرب أهالي حي الزهور عن ترحيبهم بتطوير المدخل الغربي للمدينه والذي تجاهله الجميع علي مدار السنوات الماضيه, وغضبهم من قيادات شركات البترول والغاز التي استولت علي افضل اراضي المدينه المطله علي البحر المتوسط( طريق بورسعيد دمياط) ولم تف بوعودها المتعلقه بالمساهمات المجتمعيه لبورسعيد ومن بينها وعدها لرئيس حي الزهور المهندس جمال الباشا بشأن تحمل تكلفة تطوير المدخل الغربي للمدينه ومحيط منفذ الجميل الجمركي