لم يلتفت نواب الحزب الوطني المنحل السابقون ببورسعيد كثيرا للحملات الهجومية الشرسة التي استهدفتهم بصفة شخصية, وذلك عبر حسابات وصفحات شبكة التواصل الاجتماعي وجاء إقبالهم علي الترشح في جميع الدوائر ليكشف عن إصرارهم علي استعادة مقاعدهم بالبرلمان الجديد وتحديهم لمنتقديهم من أهالي بورسعيد وائتلافات شباب الثورة والخصوم التقليديين بالأحزاب والقوي السياسية القديمة والجديدة.. رافعين شعار( العبرة بالشارع والصناديق) ورصدت الأهرام المسائي حتي اليوم السادس للترشح للبرلمان الجديد إقبال هؤلاء النواب علي الترشح في الدوائر الأربعة بالمحافظة حيث تقدم كل من: الحسيني أبو قمر وكيل لجنة الشباب والرياضة السابق ببرلمان2010, وسامي الرشيدي نائب الشوري السابق للترشح في دائرة الجنوب والضواحي, وطه الجمل نائب الشعب في انتخابات2010 للترشح بدائرة الشرق وبورفؤاد وهي نفس الدائرة التي فاز بمقعد العمال فيها بالانتخابات قبل الماضية. وامتدت الرغبة في استعادة المقاعد السابقة لنواب المعارضة السابقين بالمحافظة حيث تقدم النائب السابق أحمد سليمان الفائز بانتخابات2010 والنائب محمد كمال جاد( الوفد) والفائز في انتخابات2013 للترشح بدائرة العرب والمناخ. وفي نفس الإطارضمت قائمة المترشحين ببورسعيد التي تضم47 مرشحا العديد من أعضاء المجالس الشعبية المحلية السابقين ومعظمهم من الحزب الوطني المنحل وأماناته بالأحياء. ويواجه نواب الوطني السابقون ببورسعيد حربا إعلامية وشعبية شرسة يرتكز معظمها علي اتهامات مرسلة بالفساد واستغلال النفوذ إبان السنوات الأخيرة لنظام مبارك وينفي هؤلاء النواب تلك الاتهامات جملة وتفصيلا ويشيرون علي القائمين علي حملة استهدافهم بالتقدم للنيابة العامة ببلاغات عاجلة لإثبات ما يدعونه من وقائع فساد وتربح بدلا من انتهاج سياسات الضرب تحت الحزام التي يقودها المرشحون المنافسون ممن يدركون جيدا صعوبة اقتناص مقاعدهم بالبرلمانات السابقة.