كشفت جلسات اليوم الأول للمؤتمر السنوي لجمعية العلماء المصريين في أمريكا الذي بدأت أعماله صباح أمس الاثنين في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة أن محافظات الدلتا وخاصة كفر الشيخ في الطايفة وسيدي سالم وسيدي غازي بالمحافظة و في المنصورة هي المستقبل للطاقة حيث تقبع هذه المناطق علي بحيرة من الغاز كما أنه يمكن الاستفادة من مياه السيول في دلتا وادي العريش يمكن ليس فقط في توسيع مساحة الأراضي المزروعة بل في اقامة مدن صناعية عبر استخدامه في مصانع الرخام والكوالين والأسمدة ومواد البناء والرمال البيضاء وحجر الرمل النوبي. وقترح السيطرة علي مياه السيول عبر اقامة سدود في المنبع لعرقلة حركة المياه وبسيطة التكاليف وذلك في بداية اجتياح السيول واقامة سدود في المنبع لربطها وتوصيلها بالمياه الجوفية وابارها. وأكد د.فتحي عبد العال استاذ الجيولوجيا في جامعة جنوبالوادي تنقية المياه بالترشيح الطبيعي لمياه النيل كمصدر لمياه الشرب التي تختزل كميات كبيرة من الملوثات منها الكيماوية والبيولوجية. وأوضح أنه يمكن معالجة المياه بهذه الطريقة عبر إزالة جميع أنواع البكتريا والعقارة في المياه الملوثة بدون اية أثار وأضرار جانبية لتجنب أمراض مثل السرطان الناجمة عن التلوث, موضحا أن التنقية بهذا الأسلوب بسيطة التكاليف وان يكون هناك تدفق للمياه وأن يكون هناك اتصال هيدروليكي كبير بين المياه الجوفية ومياه النيل ونقاء متوسط للمياه واقترح تطبيق البحث في قناطر اسنا وقناطر نجع جمادي وأسيوط. واختارالباحث مناطق أبو تيج والمطيعة جنوبي القناطر وأسيوط لتطبيق التجربة, مشيرا إلي أن نسبة التلوث في القاهرة والدلتا أكثر من الصعيد. واوضح د.معتز خيري بركات استاذ الجيوفيزيا والجيولوجيا جامعة طنطا في دراسته التي قدمتها لنيل الدكتوراه من جامعة برلين التقنية بالتعاون مع الهيئو المصرية العامة لللبترول وشركة' ر دبليو ايه ديا' الأمانية أن محافظات الدلتا وخاصة كفر الشيخ في الطايفة وسيدي سالم وسيدي غازي بالمحافظة وفي المنصورة هي المستقبل للطاقة حيث تقبع هذه المناطق علي بحيرة من الغاز. واوضح أنه في دراسته أقام نموذج بنائي ثلاثي الأبعاد في البر والبحر, وذلك لتوضيح التراكيب الجيولوجية المؤثرة في المنطقة. موضحا أن تلك المناطق يمكن ان تكون مصيدة لتجميع المواد الهيدروليكية للبترول والغاز واستكشافها في مناطق الوجود والاستكشاف الجديدة. وقال د.معتز أن دراسته كشفت عن وجود كميات كبيرة من الغاز والبترول في الدلتا لتاوافر مؤشرات علي ذلك مثل الضخور الحاملة للبترول والخزانات والتراكيب الجيولوجية وتكوين المواد الهيدروليكية في الدلتا. وقال أنه من خلال النموذج الذي اعده للدراسة يمكن التوصل لمناطق الغاز وتوفير اموال طائلة للجشركات المعنية بالتنقيب عن البترول عبر استخدام أساليب جيوفيزيايئية عبر تحديد الأماكن التي تطفو علي بحيرات من الغاز. وأكد د.حلمي عفيفي استاذ الجيولوجيا بجامعة قناة السويس أن الاستفادة من مياه السيول في دلتا وادي العريش ممكنة ليس فقط في توسيع مساحة الأراضي المزروعة بل في اقامة مدن صناعية عبر استخدامه في مصانع الرخام والكوالين والأسمدة ومواد البناء والرمال البيضاء وحجر الرمل النوبي. وقترح السيطرة علي مياه السيول عبر اقامة سدود في المنبع لعرقلة حركة المياه وبسيطة التكاليف وذلك في بداية اجتياح السيول واقامة سدود في المنبع لربطها وتوصيلها بالمياه الجوفية وابارها. وقال أن الحل في مواجهة مياه السيول هو اقامة الخزانات الجوفية او عمليات الشحن الصناعي علي غرار مايحدث في الولاياتالمتحدة وحفر أبار حقن وعمل أحواض لتغذية المياه. وحذر من عدم الاستفادة من مياه السيول سيؤدي إلي هروبها للدول المجاورة واستفادتها من هذا المياه بدلا من مصر حيث أن الصخور تميل للشمال أي لخارج حدودنا. واشار إلي الأضرار الناجمة عن السيول الأخيرة في تدمير المنازل والمستشفيات بسبب سوء التخطيط لاستغلال مياه السيول التي تقدر ب20 مليون متر لتجنب خسائر وصلت ي عدة مليارات. وقال أن ظاهرة التغير المناخي الزيادة السكانية تؤكد ضرورة الاستفادة من مصادر المياه البديلة ومنها مياه السيول التي تقدر في مصر ب5 مليارات متر مكعب.