أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الرئيس حسني مبارك زعيم ورئيس الحزب الوطني تابع المناقشات والتقارير الجادة للمؤتمر السنوي السابع للحزب لحظة بلحظة وأنه ينقل تقديره إلي المشاركين في المؤتمر وإلي جميع المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد. وقال الشريف في كلمة له خلال الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي للحزب الوطني امس إن خطاب الرئيس مبارك في افتتاح المؤتمر, الذي شارك فيه عشرون وزيرا, أكد الوفاء بكافة التعهدات التي خاض بها الحزب إنتخابات2010, وشدد علي الالتزام المطلق بتنفيذ هذا البرنامج الطموح علي مدار السنوات الخمس. وأوضح أن المؤتمر تناول قضايا جماهيرية مهمة تمس حياة المواطنين ومستوي معيشتهم علي كافة المحاور, وأكد مبدأ المواطنة كأساس للحقوق والواجبات, وإعادة صياغة دور الدولة لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية ودفع التشغيل, وإعلاء البعد الاجتماعي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع عائد النمو وجودة الخدمات كركيزة أساسية للإصلاح, والحفاظ علي الأمن القومي وحماية المصالح المصرية. وقال الشريف إن ثورة التغيير التي انطلقت في الحزب كان علي رأسها بناء حزب مؤسسي قادر علي وضع وصياغة سياسات الإصلاح والتغيير, وعلاقة متبادلة بين الحزب وحكومته باعتبارهما' وجهين لعملة واحدة'.مدللا علي ذلك بجلسة بيان رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الأخيرة للمؤتمر التي توثق التزام الحزب وحكومته بكل محاور البرنامج' الطموح' و'الواقعي' في الوقت نفسه, والتي يتابعها قائد الحزب وزعيمه شخصيا. وطالب الأمين العام في نهاية كلمته جميع المشاركين في المؤتمر بالتحرك في الشارع ومع الناس, وأن يشرحوا للمواطنين برنامج الحزب وتوقيتات تنفيذه, وأن يوضحوا لمن لم تصلهم بعد ثمار النمو أنه في الطريق, وأن ينشروا الأمل ويتصدوا للمشككين.. وقال' بالأمل والعزيمة تبني الشعوب مجتمعاتها. وأكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن كافة جلسات المؤتمر السنوي السابع للحزب شهدت ثراء للمناقشات حيث استمع الحزب والحكومة إلي الآراء المختلفة والقيمة حول السياسات المختلفة التي يتبناها الحزب وسبل تطبيقها, مشيرا إلي أن كافة الجلسات بالمؤتمر كانت مهمة وشهدت مشاركات وإقبالا وحرصا كبيرا من أعضاء المؤتمر علي المشاركة فيها. وأضاف الشريف- في تصريح له امس-' إننا في الحزب لا نقول إلا ما نستشعر جديته وما نؤمن به, فليس لنا سوي قول واحد يكون مبنيا علي الإيمان الصادق والفهم الواعي وليس إطلاق كلمات أو صياغات غير حقيقية'. وردا علي سؤال عما إذا كان هناك حوار مع الأحزاب, قال الشريف' إنني لم أسمع عن مثل هذا الأمر', إلا أنه أكد أن أحزاب المعارضة شركاء للحزب الوطني في الديمقراطية حيث يؤكد الدستور التعددية الحزبية التي يؤمن بها الحزب الوطني, مشيرا إلي ما قاله الرئيس حسني مبارك بأن الحزب لا يحتكر العمل السياسي وبناء علي ذلك فأحزاب المعارضة هم شركاء معنا في الحياة السياسة وفقا للقواعد التي لابد أن نتفهمها في إطار احترام الدستور والقانون.