أكد المهندس هاني ضاحي وزير النقل أنه لاتهاون مع الشركات التي تقصر أو تتقاعس في تنفيذ المشروع القومي للطرق, و هناك متابعة دورية للاطمئنان علي سير العمل طبقا للخطة الموضوعة للانتهاء من3400 كم طرق خلال هذا العام, و ذلك وفقا للمشروع القومي للطرق و الذي تقوم بتنفيذه حاليا وزارة النقل. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزيرالنقل أمس لمتابعة عمليات ازدواج طريق( الشط عيون موسي) بطول35 كم والذي تقوم بتنفيذه وزارة النقل ممثلة في شركة النيل العامة للطرق والكباري, و تبلغ تكلفته128 مليون جنيه. وصرح وزير النقل أن مشروع ازدواج طريق النفق/ عيون موسي يعتبر المرحلة الأولي من عدة مراحل لازدواج طريق النفق/ شرم الشيخ والمناطق السياحية بجنوب سيناء, مشيرا الي أن هذا المشروع سيساهم في زيادة فرص الاستثمار في سيناء, والاستفادة من الثروات التعدينية الموجوده بها, بالإضافة إلي تشجيع السياحة وزيادة الدخل القومي وتشجيع الأفراد للخروج من منطقة الدلتا والاتجاه إلي تعمير سيناء, فضلا عن إستيعاب الأحجام المرورية المتدفقة علي الطريق والحد من الحوادث, وهذا الطريق يدخل ضمن المشروع القومي للطرق. وأشار المهندس هاني ضاحي الي أن وزارة النقل تنفذ1200 كم من المشروع القومي للطرق, وذلك من إجمالي3400 كم وأن تنفيذ الطرق يتم بجودة تضاهي المستويات العالمية, مؤكدا أنه هناك متابعة دورية لجميع الشركات المنفذة للمشروع القومي للطرق وأنه تم الوضع في الاعتبار بالمشروع القومي للطرق الربط بين الشرق والغرب والجنوب والشمال من خلال الطرق العرضية والرأسية وكذلك تم مراعاة التوزيع الجغرافي للمحافظات الجديدة.. مؤكدا أن استراتيجية الوزارة تتضمن أيضا إجراء أعمال الصيانة الدورية علي شبكة الطرق الرئيسية, وذلك بالتزامن مع تنفيذ المشروعات الجديدة, كما ترتكز تلك الاستراتيجية علي الالتزام بعناصر الجودة والتقنية العالمية, وكذلك الالتزام بالإطار الزمني المحدد. في سياق متصل, تفقد المهندس هاني ضاحي أمس ميناء السخنة, والذي يعد أحد أهم الموانيء المصرية علي ساحل البحر الاحمر وأحد الموانئ الرئيسية في مخطط تنمية منطقة و محور قناة السويس.. حيث تابع سير أعمال التكريك في توسعة محطة الصب السائل في الحوض الثالث والتي من المتوقع بدء تشغيلها في شهر مارس المقبل.. كما تفقد سير العمل في الميناء, والذي يضم محطة لتداول الحاويات ومحطة للبضائع العامة, كما يتضمن مناطق لوجستية منها مصنع لتكرير وتعبئة السكر ومحطة للثروة الحيوانية. عادل عباس