تعهدت الصين أمس باستثمار مليارات الدولارات في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وبمضاعفة حجم تجارتها تقريبا في المنطقة في السنوات العشر المقبلة. وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن ذلك خلال الاجتماع الوزاري الأول بين الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، التي تضم 33 دولة، وتشكل ثمن الاقتصاد الدولي. ويحضر الاجتماع، الذي يستغرق يومين، وبدأ في بكين امس كل من الرئيس الصيني شي وأعضاء مجموعة سيلاك بما في ذلك رئيس كوستاريكا لويس جييرمو سوليس ورئيس الإكوادور رفاييل كوريا ورئيس وزراء البهاما بيري كريستي ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. وقال شي، في تصريحات متلفزة، إن الملتقي يهدف إلي وضع خطة للتعاون الاقتصادي بين الصين ومجموعة "سيلاك". وأضاف "أعتقد أن هذا الاجتماع سوف يسفر عن نتائج مثمرة وسيرسل للعالم رسالة قوية حول التزامنا بتعميق التعاون من أجل التنمية المشتركة". وتقدم الصين اعتمادات مالية تنموية للدول الأعضاء في مجموعة سيلاك، في حين تزود تلك البلدان الصين بموارد الطاقة بما في ذلك النفط الخام وسلع مثل فول الصويا. وفي الوقت الذي يقلص فيه تباطؤ النمو في الصين حجم الواردات من الدول الأعضاء في مجموعة سيلاك، قال شي إن الصين تستورد منتجات من المنطقة تزيد قيمتها علي أكثر من مليار دولار وسوف تضخ استثمارات عبر البحار بأكثر من 500 مليار دولار في المنطقة.