- زادت الدعاية الانتخابية. وادعت إحدى البوابات الالكترونية أن الشباب سيكتسح الانتخابات ويقهر العواجيز. وتلك البوابة ما هى إلا وسيلة الشباب من المحليات فى محافظات قريبة من العاصمة وكله بثمنه! وطبعا العملية يديرها مخرج كبير!. - لا اعتقد أن التيار الشعبى كان سيجد دعما من الشارع فى الانتخابات البرلمانية. وهذا التيار فقد المصداقية بالشارع. - رئيس مجلس الوزراء ومجموعة المياه المصرية أقسموا فى مؤتمر علامى الا يلوثوا النيل. كنت أتمنى أن يشمل القسم التعدى مع التلوث. وطبعا لا أحد يستطيع إزالة ناد أو كازينو أو ملهى أو استراحة أو فيلا أو عمارة فى طرح النهر لأن الحيتان يمتلكون تلك الأشياء. - أحد المراكز البحثية خرجت علينا باستفتاء احتل فيه الرئيس السيسى المركز الأول كأفضل شخصية سياسية خلال عام 2014، وهذا منطقي، ولكن غير المنطقى أن يحتل عمرو موسى المركز الثالث. ممكن لو فيه شفافية أن يحتل المركز الخمسين!. كفاية نفاق يا سادة. انتهى هذا العصر تماما!. - اضحكنى اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عندما قال إن المواطن مسئول عن فساد المحليات. انتظرنا قريبا وسنوضح لك هذا الفساد. - كنت أتمنى أن نجد محافظ القاهرة أو نوابه أو مساعديه أو مستشاريه فى الشارع فى الأيام الثلاثة الأخيرة. وكثير من احياء القاهرة شهدت غيابا لعمال النظافة لعدم صرف مستحقاتهم المالية فتراكمت تلال القمامة وزادت الروائح الكريهة والرياح التى هبت على البلاد نسفت الأتربة التى ادعى البعض أنها من الجو ولكنها من الشوارع والحوارى فى كل احياء القاهرة التى لم تشهد أى نوع من النظافة. وأيضا الرياح كشفت لوحات المحال وتساقطت لتكشف عن فساد لا حدود له، لأن كثيرا من تلك اللوحات رسومها تذهب لجيوب الحيتان. عموما الطقس قال كلمته ليس لمحافظ القاهرة فقط بل لكل المحافظين ونشكر الأحوال الجوية. - زاد الشو الكروى فى الفضائيات، وتأكدت شلة الفساد الكروى أنها عادت بقوة وستسيطر على الأجواء. استديوهات البيزنس رجعت بنفس أشخاصها. وملوك التحليل تربعوا على المقاعد للفتوى الكروية وتصفية الحسابات والحفاظ على السبوبة ونهب الأموال وإلهاء المواطنين الغلابة بيزنس كرة القدم.