ذكرت الشرطة ومسئولو الصحة بالفلبين أمس أن فتاة (11 عاما) لقيت حتفها جراء إصابتها برصاصة طائشة، كما أصيب أكثر من 170 آخرين فى حوادث أخرى وقعت عشية رأس السنة فى مختلف أنحاء الفلبين. اعتاد الفلبينيون إشعال الالعاب النارية وقيام البعض أيضا بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء اعتقادا منهم أن الضوضاء تبعد النحس، وتجلب الحظ فى العام الجديد. لقيت الفتاة حتفها بينما كانت تشاهد الألعاب النارية مع عائلتها خارج منزلهم الكائن فى بلدة تايوم فى إقليم ابرا 340 كيلومترا شمال مانيلا . وقالت المتحدثة باسم الشرطة شيرى فاجاردو إن الرصاصة انطلقت من مسدس عيار 45، وتبحث الشرطة عمن أطلقها. ويمكن أن يواجه الجانى اتهامات بالقتل. وأضافت أن صبيا (13 عاما) أصيب فى ذراعه جراء رصاصة طائشة أخرى فى بلدة مانابو القريبة. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ويلبين مايور إن 15 شخصا أصيبوا بطلقات نارية جراء اطلاق النار خلال احتفالات منذ 16 ديسمبر. وقالت وزارة الصحة إن 173 شخصا أصيبوا جراء الالعاب النارية عشية رأس السنة، ليرتفع بذلك عدد الاصابات المرتبطة بالألعاب النارية منذ 21 ديسمبر الماضى إلى 346 شخصا.