دخلت أزمة الحزب الناصري منعطفا خطيرا إثر الخلافات الحادة بين سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب, وأحمد حسن الأمين العام, حيث تبادل الطرفان التراشق بالألفاظ والاتهامات بالبلطجة وأصدرت جبهة عاشور بيانا أمس أدانت فيه الاعتداء علي جمعة حسن, أحد قيادات الحزب, من جانب المسجلين خطر الذين يقودهم أحمد حسن علي حد قول البيان. وأضاف البيان أن المؤتمرالعام للحزب الناصري يدين الاعتداء السافر وغير الإنساني الذي تعرض له القيادي العمالي جمعة حسن أثناء دخوله الحزب. وأعرب عن قلق جبهة عاشور من التصعيد المتسارع للأحداث من قبل الأمين العام الذي استقدم بلطجية يستخدمون سنجا ومطاوي لإرهاب الأعضاء. ووصف البيان حسن ب المطوجي والسنجي, الذي يقود كتيبة من المسجلين خطر في مواجهة العزل من أعضاء الحزب. وعلي الجانب الآخر, أكد أحمد حسن أن هذه الاتهامات باطلة وغير حقيقية ولا تمت للحقيقة بصلة, وأن أي مؤسسة بها موظفو أمن, بالإضافة إلي أن بعض أعضاء الحزب تطوعوا بحماية المقر لما يحتويه من وثائق ومستندات. وأضاف أن الأمانة العامة لديها قرار سابق بحماية المقر حتي لا يقتحمه عاشور وأنصاره ويدمروا الحزب, وبالتالي فإن موظفي الأمن يتحققون من شخصيات الأعضاء فقط ولم يمنعوا أحدا من دخول الحزب. وعلق علي منعه دخول كل من محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب وجمعة حسن لمقر الحزب قائلا: أبو العلا تم تجميد عضويته بالحزب, ودعا إلي اجتماع تنظيمي لأمناء القاهرة في ظل تجميد عضويته, وبالتالي فهو اجتماع باطل وقمنا بإلغائه ومنعته من دخول الحزب حتي يمثل أمام لجنة التحقيق.