صفحة جديدة مع قطر كان هذا ملخص ما أعلنه الديوان الملكي السعودي لتأكيد المصالحة المصرية القطرية وطي صفحة الأزمات والمشادات السياسية التي طفت علي العلاقة بين البلدين طوال الفترة الماضية, وذلك بعد استقبال الرئيس السيسي مبعوثي العاهل السعودي وأمير قطر لإتمام المبادرة. وتوالت ردود الأفعال علي مواقع التواصل الاجتماعي, حيث شارك نشطاء ومستخدمو ال فيس بوك وتويتر بنصيبهم في هذه الخطوة ورغم اتفاقهم علي الترحيب بالمصالحة إلا أنهم وضعوا عدة شروط لإتمامها بشكل كامل علي حد وصفهم, إذ يري مصطفي عامر أننا سنحسن الظن بقطر ونحفظ لها خطوتها ولن نحكم بنوايا الماضي ولكن ننتظر إثبات صدق نوايا المستقبل, وقال جمعة عبد العزيز ما بذلته السعودية من جهد من أجل إتمام هذه المصالحة ليس غريبا لأنها تعلم أهمية توحيد الصف العربي خصوصا إذا كان من بين طرفي النزاع مصر التي تتمتع بدور قيادي في المنطقة. وعلقت هاجر محمد قائلة: مش هنصدق إلا لما الجزيرة تبطل اللي بتقوله علي مصر, وشاركها القول والشرط نفسه محمد سعيد قائلا: هتقف مع مصر إزاي باللي بتذيعه الجزيرة وبرلمان الإخوان اللي ذاعوه من كام يوم لما قناة الجزيرة تقف مع مصر ضد الإرهاب وتطرد الإخوان اللي عندها هنصدق ونرحب بالمصالحة, وطالب محمد حسن بسياسة إعلامية جديدة للجزيرة حتي نصدق وإلا انطبق عليهم المثل اسمع كلامك اصدقك اشوف أمورك استعجب, وقال أحمد حاتم, إن الفترة القادمة هي وقت الأفعال وليس الأقوال, واختتم تعليقه لأمير قطر قائلا: أفلح إن صدق. فيما استغل بعض النشطاء إعلان المصالحة لتبكيت الإخوان والسخرية منهم: مؤكدين أن كل حلفائك باعوك يا ريتشارد, وتقديم النصيحة للإخوان بعد المصالحة المصرية القطرية لكل إخواني اعمل نفسك ميت, وخلوا بالكم انتبهوا قطر عادت إلي الخلف.