أكد السيد خلف الزناتي, نقيب المعلمين, أن اتحاد النقابات المهنية يسعي إلي توحيد الصفوف وإعلاء مصلحة البلاد, من خلال مشاركته في إنجاز الاستحقاق الثالث والأخير من خريطة مستقبل مصر, بما يؤدي إلي مجلس نواب يعكس عظمة الشعب الذي صنع ثورتين. وأشار الرئيس المناوب للاتحاد أنه لا توجد خلال الفترة الراهنة ما يسمي بالأحزاب الحقيقية, مما دفع الاتحاد إلي خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وإفراز قيادات تمثله, لتعبر عن وحدته وتمكنه من الدفاع عن حقوق المهنيين بالجمهورية, إلي جانب حرصهم علي استعادة الدور المهني للنقابات بالمشاركة في صنع القرار السياسي بعد أن تم تهميش دورهم خلال الفترة الماضية. وأوضح الزناتي أن الاتحاد يعد أكثر القوي الجادة الموجودة التحاما بالشعب والذي يمثل الطبقة الوسطي له, حيث يصل عدد المهنيين علي مستوي الجمهورية إلي ما يقرب من20 مليون عضو. وتابع نقيب المعلمين أن الكفاءات الموجودة داخل الاتحاد سيكون لها مردودها المباشر سواء علي أداء المجلس أو تنوع روافده, وهوما سينعكس علي التعددية الفكرية لاسيما وأن النقابات المهنية تمتلك تنظيمات تمكنها من التواجد داخل كل المحافظات علي عكس معظم الأحزاب. وأضاف خلف أن الاتحاد لا يسعي للوصول للسلطة, وإنما يدعم حق أعضائه في الوصول إلي البرلمان, باعتباره حقا دستوريا للدفاع عن حقوق أعضائه, داعيا الجميع للانضمام إلي هذا التحالف الواسع الذي يمثل كل أطياف القوي الاجتماعية الحقيقية, مما يجعله الأقدر علي التفاعل في بناء المجتمع, موضحا أن المهنيين هم البداية لنهضة الدولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه اتحاد النقابات المهنية وفروعها بالمحافظات بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بطنطا أمس الإثنين, للإعلان عن رؤية الاتحاد في كل المجالات والخدمات التي يسعي الاتحاد إلي تحقيقها حال جلوس أعضاءه تحت قبة البرلمان. وفي نهاية كلمته أعرب الزناتي عن تأييده للخطوات الحقيقية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإعلاء صروح الحرية وسيادة القانون, حتي تصبح مصرنا عزيزة قوية, كما توجه بالشكر والتحية للمهندس المتولي نوفل نقيب المعلمين بطنطا وأعضاء مجلس النقابة الفرعية واللجان النقابية علي استضافتهم الكريمة للمؤتمر.