من جديد عاد شبح التغيير ليطل برأسه على منصب المدير الفنى للعديد من فرق دورى القسم الثانى لكرة القدم بعد أن كتبت نتائج الجولة الحادية عشرة تقديم عدد لا بأس به من المدربين لإعتذارات عن عدم الاستمرار فى مناصبهم بسبب سوء النتائج، أو أخرين تم توجيه الشكر لهم والتعاقد مع أسماء جديدة. وتعد الجولة (11) هى جولة "ذبح المدربين" خاصة ان هناك العديد من الأسماء الكبيرة أنهت مشوارها بشكل رسمى بعد أن عاشت فترة طويلة من الإستقرار، ويتصدر ضحايا الجولة (خالد جلال) المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى منتخب السويس الذى يعمل فى هذا المنصب منذ الموسم الماضى، وترك تحديد مصيره لمجلس الإدارة عقب الخسارة أمام القناة صفر- 1 فى إطار منافسات المجموعة الرابعة. ولم ينتظر مسئولو السويس وقتا طويلا وتم توجيه الشكر إلى جلال مع إستقدام ميمى فريد مديرا فنيا للفريق السويسى، فى عودة لفريد بعد سنوات من تركه لمنصبه. وسارع أيضا إسم كبير للإستقالة من منصبه وهو حسام غويبة المدير الفنى الذى بدأ الموسم برفقة دمياط ولم يكد يتعادل فى الجولة الماضية ويفقد نقطتين غاليتين فى سباق المنافسة على مثلث المقدمة فى المجموعة الرابعة حتى سارع هو الأخر لتقديم اعتذاره عن منصبه والرحيل. ولم يجد مسئولو نادى دمياط سوى جاره " غزل دمياط " الذى يشارك أيضا فى دورى القسم الثانى وتعاقد مع مدربه عماد دربالة الذى لم يمر على تعيينه سوى أسبوع واحد فى الغزل وتم الاتفاق معه على خلافة غويبة ليصبح غزل دمياط مضطرا للبحث عن مدير فنى جديد يتولى المهمة على أمل إنقاذه من الهبوط. ومن الأسماء التى فاجأت الجميع بالرحيل أيضا عماد سرور المدير الفنى لفريق سرس الليان والذى حقق العديد من الإنجازات مع الأخير منها صعوده به من القسم الثالث إلى القسم الثانى اعتبارا من الموسم الماضى بالإضافة الى التأهل إلى دورة ترقى الإسكندرية وبحرى، ويحتل المركز الرابع حاليا فى جدول ترتيب المجموعة الخامسة " بحرى " برصيد 18 نقطة وينافس على التأهل إلى الترقى. وقدم سرور اعتذارا عن عدم الاستمرار فى منصبه لخلافات مالية، وتجرى معه محاولات لإقناعه بالتراجع عنها خاصة إن مباراته الأخيرة شهدت الفوز على الحامول بهدفين مقابل هدف فى الجولة الماضية، واختارت الادارة مديرا فنيا " مؤقتا " هو سامى عبدالحليم لقيادة الفريق خاصة وان سرس الليان مقبل على مباراة صعبة أمام غزل المحلة فى الجولة المقبلة. وعاش نادى طنطا أزمة كبرى عقب خسارة فريق الكرة أمام الأوليمبى بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات المجموعة السادسة خاصة وانها جاءت بعد 5 إنتصارات متتالية، وسارع عبدالله الصاوى المدير الفنى لتقديم اعتذار عبر رسالة " محمول " إلى مسئولى النادى وهو ما قوبل بالرفض من جانب الادارة ولكن الواقعة تركت أثارا سلبية لدى مسئولى النادى الذين تصاعدت نبرة التغيير بداخلهم واستقدام مدير فنى جديد ولو فى بداية الدور الثانى حال فشل الفريق فى إستعادة ذاكرة إنتصاراته. وفى المجموعة السادسة أيضا كان هناك تغيير جديد فى الأجهزة الفنية والبطل هذه المرة فريق الترجى متذيل جدول ترتيب المجموعة وأعلنت الإدارة عن تعيين خالد الشرقاوى مديرا فنيا بدلا من هانى هنداوى فى محاولة لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط إلى القسم الثالث فى الموسم المقبل.