وضعتهما الخلافات علي طريق مسدود لا رجعة فيه, غلقت كل الأبواب ولم يتبق في القلوب ذرة من المشاعر التي يتغني بها كل زوجين زرع الله الحب في قلبيهما, بل أصبح قلباهما عبارة عن حطام هش ملئ بالكراهية والغبن الذي جعل من مشوراهما في هذا الطريق هو النهاية. لم تستمر علاقة الزواج بين العامل الفيومي الشاب, كما بدأت فتبدل الحال وأصبح من المحال, وعلي الرغم من أن الزواج لم يدم طويلا, فإن الخلافات بين الزوجين بدأت مبكرا,وبمرور الوقت لم يكن أي منهما أية مشاعر للآخر بل لم يكن هناك سوي رغبات شيطانية بغيضة تحمل كرها وعنفا. إستمرت الخلافات بين العامل الشاب وزوجته, وتدخل الاهل والاصدقاء دون جدوي, وعلي الرغم من أن تلك الخلافات داخل كل بيت مصري خاصة الاحتياجات المادية, وتحسين ظروف المعيشة وغيرها إلا أن الرغبة في الاستمرار معا كزوجين بدأت تتراجع بشكل كبير وتضع نقاط نهاية قصتهما بشكل سريع ودرامي مفزع. وفي يوم تحجرت فيه القلوب والعقول مغيبة نشبت مشاجرة بين العامل الشاب وزوجته, وإستمر الطرفان في تبادل الإتهامات بأنه السبب في تعاسة وشقاء الآخر, وتصاعدت حدة المشاجرة بشكل سريع, وهم العامل باحضار شومة وضرب زوجته علي رأسها فسقطت علي الأرض وانهمرت الدماء علي أرضية منزل الزوجية, وفي هذه اللحظة سقط وانتهي كل شيء, فما كان من الزوج إلا أن إستمر في ضربها حتي رأس زوجته إلي حطام وأصبحت جثة هامدة كتبت نهاية العلاقة الزوجية كانت أجواؤها كراهية وعنف. كانت قرية قصر رشوان, بمركز طامية, قد شهدت جريمة قتل بشعة عندما قتل شاب زوجته بأن هشم رأسها بشومة بسبب الخلافات العائلية بينهما. تلقي اللواء الشافعي حسن, مدير أمن الفيوم, اخطارا من اللواء محمد الشامي, مدير مباحث الفيوم, يفيد مصرع مني.ح.م(28 سنة), والعثور علي جثتها مهشمة الرأس. وإنتقل العميد حسام عبد اللطيف, رئيس مباحث المديرية, إلي مكان الحادث وتم ضبط المتهم, وتبين أنه يدعي أدهم ع. د. م,30( سنة), عامل, بعدما نشبت بينه وبين زوجته مني ح. م28 سنة إثرخلافات عائلية قام علي إثرها بضربها بشومة علي رأسها فسقطت جثة هامدة, وتم التحفظ علي المتهم بعد محاولات أهل الزوجة الفتك به. حرر محضر بالواقعة, وأحيل للنيابة التي قررت حبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية للجثة لبيان أسباب الوفاة.