بعد90 دقيقة من الغناء والكلمات والتلاعب بالأعصاب, أفسحت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية الطريق أمام منتخب غينيا الاستوائية المستضيف الاضطراري للكأس بعد اعتذار المغرب لتحقيق انجاز كبير في البطولة, وبلوغ دور الثمانية علي الأقل. وأسفرت القرعة عن إبعاد المنتخبات المرشحة للتتويج, وهي كوت ديفوار وغانا والسنغال والجزائروالكاميرون, عن المجموعة الاولي التي يترأسها غينيا الاستوائية, وكذلك المجموعة الثانية المنتظر ان يلتقي متصدرها ووصيفها مع نظيرهما في المجموعة الأولي. ويعد المنتخب الجزائري أكثر المتضررين من القرعة بعد أن أوقعته في المجموعة الثالثة مجموعة الموت, التي ضمت كلا من غاناوالجزائر وجنوب إفريقيا قاهرة نيجيريا حامل اللقب, والسنغال الذي اطاح بالمنتخب المصري من التصفيات, وجها لوجه في صدام قوي. وتليها في القوة المجموعة الرابعة التي يترأسها كوت ديفوار كتصنيف أول, وضم إلي جانبه الكاميرون ومالي وغينيا, وهي منتخبات قوية. بينما أسفرت القرعة عن وضع المنتخب العربي الثاني في البطولة وهو منتخب تونس في المجموعة الثانية التي ضمت زامبيا تصنيف أول وبجانبهما منتخبا الرأس الاخضر والكونغو الديمقراطية. بينما أتي المنتخب الغيني الاستوائي علي رأس أسهل المجموعات, والتي ضمت إلي جانبه كلا من بوركينا فاسو والجابون والكونغو, ويعود الجابون والكونغو للظهور من جديد في أمم إفريقيا بعد غياب في النسخ الماضية خاصة الكونغو. وشارك في سحب مراسم القرعة محمد أبوتريكة نجم الأهلي والمنتخب الوطني المعتزل ضمن كوكبة من كبار النجوم في القارة السمراء, وأعرب عن امله في نجاح الجزائروتونس في بلوغ المباراة النهائية للبطولة, وإحراز أحدهما اللقب الافريقي. وكانت مراسم القرعة قد أقيمت مساء أمس في غينيا الاستوائية, بحضور تيودورو أوبيانج رئيس الدولة, وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي.