ورطة كبيرة يعيشها عبدالحميد بسيونى المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود بعد إعادة مهاجمه أحمد حسن مكى التفكير فى الرحيل عن النادى فى يناير المقبل عند فتح باب الإنتقالات الشتوية فى أعقاب تلقيه عرضا للإنتقال إلى صفوف المريخ السودانى بترشيح من حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى والذى سبق له الإستعانة بالمهاجم خلال توليه تدريب أهلى طرابلس الليبى فى الموسم الماضى. وكان مكى أعلى عن ترحيبه بالصفقة السودانية والرحيل فى يناير المقبل فى ظل ارتفاع المقابل المالى المعروض عليه ويتخطى المليون و500 ألف جنيه سنويا وسعيه للرحيل لتأمين مستقبله ماليا خاصة بعد تجمد آماله فى الرحيل إلى الأهلى الذى كان سببا فى انهاءه تجربة إحترافه سابقا فى أهلى طرابلس الليبى. وينتظر مهاجم حرس الحدود وصول العرض الرسمى إلى ادارة حرس الحدود فى الساعات المقبلة على أمل الموافقة عليه واستئنافه لمشواره الإحترافى من جديد. وينتظر ان يواجه رحيل مكى 27 عاما برفض تام من جانب عبدالحميد بسيونى المدير الفنى الذى يعتمد على أحمد حسن مكى بشكل أساسى فى قيادة هجومه خلال الموسم الحالي.