هناك15 عزبة بدون مدارس نهائيا وجميع القري الكبري باستثناء3 فقط منها بدون مدارس ثانوي عام أو فني أو تجاري, وهو ما رفع كثافة الفصول بمدارس المحافظة لأكثر من70 تلميذا يقول أحمد محمد عبد العظيم من عزبة حسين الشافعي التابعة لقرية أطنية بمغاغة ان العزبة لا يوجد بها مدارس نهائيا, ويضطر أبناؤنا للانتقال والسفر إلي قرية كفر المداور لتلقي تعليمهم, ويتعرضون للحوادث سنويا وقمنا بشراء قطعة أرض مساحتها14 قيراطا لبناء مجمع مدارس عليها ونزعنا ملكية الأرض وتقدمنا بالمستندات إلي الوحدة المحلية بميانة ومغاغة وتم إرسال الأوراق كاملة للزراعة التي رفضت الموافقة علي البناء بحجة أن الأرض تبعد عن العزبة ب400 متر في حين ينتقل أبناؤنا إلي قري مجاورة تبعد5 كيلو مترات فهل هذا معقول!. ومن عزبة ابو طالب يقول رضا فتحي نحن محرومون من المدارس وقمنا بالتبرع بمساحة8 قراريط منذ عدة سنوات وللان لم يتم تسلم الارض من هيئة الابنية للبناء عليها ويتنقل اطفالنا للقري المجاورة واقرب بلد بني خلف تبعد عنا3 كيلو مترات يقطعها أبناؤنا ذهابا وإيابا يوميا من وإلي المدرسة, ويقول محمد هاشم من عزبة علي باشا القبلية ليس لدينا مدارس ويذهب أطفالنا إلي الشيخ زياد ودهروط وعباد شارونة ومنذ سنوات تسلمت هيئة الأبنية الأرض التي تبرعنا بها لبناء مدرسة وجار إنشاء مدرسة ابتدائي, ولم ينته البناء بعد وعلمنا أن التسليم سيكون في فبراير المقبل, وفي قرية دهروط كما يؤكد أحمد زكي خلف الله شيخ البلد دهروط أكبر قري مغاغة تحتاج إلي مدرسة ثانوي عام أو فني علي غرار قري برطباط وحميدة الجندي وابا البلد وشم القبلية رغم أن دهروط أكبر من كل هذه القري ويضطر أبناؤها للسفر إلي مغاغة وسنويا يتعرضون للحوادث خاصة في فصل الشتاء. وإلي مركز سمالوط حيث يري منتصر السعدي أحد الأهالي أن سمالوط من أكثر مراكز المنيا حاجة للمدارس, مشيرا إلي أن هناك الكثير من العزب والنجوع محرومة من المدارس فعلي سبيل المثال مبني إدارة سمالوط التعليمية تم وضع حجر الأساس له منذ خمس سنوات وإلي الآن والوضع علي ما هو عليه, وهناك مدرسة قرية الروبي الإعدادية ينقصها جناح كامل لاستيعاب الكثافة الطلابية وفي أشد الاحتياج الي مدرسة ثانوي مع توافر مساحات كبيرة من أملاك الدولة بها وهناك مناطق تحتاج إلي مدارس تعليم أساسي مثل عزبة العمدة والشيخ تلادة والعزب المجاورة حيث تبعد اقرب مدرسة عنها ب3 كيلو مترات, وتوجد الأرض المتبرع بها بالعزبة وكذلك قرية داقوف الأم توجد بها مدرسة ابتدائية واحدة كثافتها تزيد علي70 تلميذا بالفصل وتم تخصيص قطعة أرض أخري لهيئة الأبنية التعليمية, ولكنها لم تستطع أن تتسلمها لاعتراض بعض الأهالي والاستيلاء عليها. وأيضا عزبة شهات ب داقوف التي تسلمها مشروع شروق وبدأ البناء عليها وحينما توقف المشروع لم يكن البناء تجاوز مرحلة الأعمدة فقط, كما أن قرية أطسا البلد تحتاج إلي مدرسة بعدما تم توزيع طلاب المدارس بين أطسا البلد واطسا المحطة بعد الأحداث الدامية التي وقعت بين القريتين وراح ضحيتها الكثير من أبناء القريتين, ومن أهم المناطق التي تحتاج إلي دعم فوري المعصرة شرق التي كان بها3 مدارس, تم تسليم2 منهما بحكم محكمة إلي ملاكهما من الأهالي وأصبحت القرية تكتظ بالتلاميذ, وهناك مكان بالمدرسة كانت هيئة الأبنية تنوي بناء جناح جديد عليه وللآن لم يتم شيء. ومن مركز ملوي يقول عمر الكاشف عضو مجلس الشعب السابق أن ملوي الاكثر كثافة بالمنيا حيث يصل الفصل إلي70 تلميذا, وهناك عدد كبير من القري بها مدرسة واحدة وفي عزب أبو برق والبرشا وغيرها لا توجد مدارس فضلا عن الحوادث التي تقع يوميا بسبب التنقل والمواصلات, وكنت قد تقدمت بطلب عام2002 لإنشاء مدارس جديدة للقضاء علي كثافة الفصول وإلي الآن لم يتم النظر فيه رغم مرور12 سنة عليه. وفي بني مزار بالمنيا هناك عجز رهيب بالمدارس واضطر المحافظ اللواء صلاح زيادة لتخصيص أرض المحلج لإنشاء مجمع مدارس عليها, وجار اتخاذ الخطوات التنفيذية لتفعيل القرار. وفي مدينة المنيا يؤكد الدكتور جمال شحاتة الأستاذ بكلية التربية ورئيس مجلس الأمناء بالمحافظة أن ميزانية التعليم يجب أن يخصص جزء كبير منها لبناء المدارس بحيث نعتمد كليا في بناء المدارس علي المعونة الأمريكية لأن بناء مدرسة جديدة يعني تخفيف العبء, والكثافة عن المدارس الأخري, لأن ما يدرس إلي25 طالبا غير ما يدرس إلي70 طالبا, وقال نحن ننادي منذ زمن بأن التعليم أمن قومي ومستقبل الأمة ومع ذلك لا أتصور أن يكون هناك عزب وقري للآن دون مدارس تعليم أساسي حيث يجب بناء مدرسة بكل عزبة أو نجع ونحن بمجلس الأمناء دورنا التوصية فقط, وبناء مدارس جديدة مسئولية الدولة وفي مدينة المنيا فقط416 مدرسة إعدادي وفني وثانوي وابتدائي ولاتزال في حاجة إلي100 مدرسة أخري علي الأقل حتي نقضي علي كثافة الفصول التي تصل إلي70 و75 تلميذا, وفي المحافظة كلها2500 مدرسة لأن تعداد المنيا اقترب من ال5 ملايين نسمة, ومع هذه المدارس الجديدة يجب إرسال معلمين أكفاء وتحفيزهم تحت أي مسمي وأضاف أن سياسة التعليم في الدولة يجب أن ينظر إليها من جميع الجوانب, ويري الدكتور محمد البدري رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنيا انه في المرحلة الابتدائية المفروض ألا تبعد المدرسة عن المنزل أكثر من500 متر, وتكون من طابق واحد وتتناسب مساحة الملاعب مع الطلاب وهذا كله غير موجود لدينا مشيرا إلي أنه موجود فقط في كتب التخطيط لافتا إلي أنه كان علي الدولة أن تحجز وتقتطع جزء ومساحات من أراضي المدن الجديدة أو من أراضي الإصلاح الزراعي وتخصصها لبناء مدارس جديدة أو تخصص قسرا من مالك الأرض الذي قسمها ويبيعها جزءا لمصلحة الأبنية التعليمية وفي منطقة أبو هلال بالمنيا مثلا تضم نصف سكان مدينة المنيا وبدون أي خدمات. وضعنا كل هذه المشكلات والمطالب أمام المهندس عمر الزغبي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا فقال إن عدد التوابع والقري المحرومة من التعليم والمدارس بالمنيا يبلغ233 منطقة موزعة علي مراكز المنيا. وأضاف الزغبي أن مشروعات الهيئة الإنشائية,11 مدرسة تم دخولها الخدمة تضم123 فصلا بتكلفة33 مليون جنيه, وجار العمل في38 مدرسة تضم407 فصول بتكلفة82 مليون جنيه, وهناك13 مدرسة تم إسنادها واستخراج تراخيص لها تضم107 فصول بتكلفة21 مليون جنيه( إجمالي62 مدرسة بعدد637 فصلا بتكلفة136 مليون جنيه) وهناك13 مدرسة تم طرح وجار إسناد تضم أعمال انشائها وتضم132 فصلا.