الدقهلية عروسه الدلتا طالما تميزت بشوارعها وحدائقها الجميلة ولكنها للاسف عندما تمطر السماء ولو زخات بسيطة تغرق في شبر ميه فتتسب مياه الامطار التي تهطل علي مدينة المنصورة في غرق شوارع المدينة , الأمر الذي يؤدي إلي توقف حركة السير والشلل المروري خاصة وقت الذروة اثناء خروج طلاب المدارس و الموظفين وكذلك تحول الشوارع إلي برك من المياه الوحل. يقول عادل المهندس صاحب سوبر ماركت: علي الرغم من كون منطقة مجمع المحاكم من المناطق الجديدةفإن الجزء الذي يقعبمدخل مدينة المنصورة يعاني سوء حالة الشارع فتقف المياه راكدة وتسير وسطها السيارات كأنها تتحرك في بحيرات صغيرة, فضلا عن منطقة الجامعة حيث تقع الكليات الجامعية والمستشفيات والتي ترتفع مياه الأمطار, فيها الي نصف متر. و يشير محمد عبد المنعم, موظف, قائلا كلما امتلأت شوارع المنصورة بالمياه بعد المطر يختفي عمال نظافة الأحياء وكذلك المسئولون عن فتح البالوعات لتصريف تلك المياه, فتغرق القري والمراكز في الطين بسبب كثرة مياه الأمطار ومما لاشك فيه ان هذا الأمر يعود إلي نقص العمالة ففي كل القري والمراكز والأحياء نجد زيادة في اعداد الموظفين ونقصا في اعداد العمال. و أما دينا عقل, طالبة بكلية الهندسة فتقول أن المطر في حد ذاته يراه الجميع بشري خير وخاصة الفلاحين ولكن مشكلتنا كطلاب تكمن في الشلل المروري بطريق الكورنيش, المتجه الي الجامعة, بينما نري شركة الصرف الصحي تقوم بالدفع بسيارات لشفط المياه ولكن يحدث ذلك في أحياء معينة وبعد أن تتعطل الطرق. فيما أكد اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية أنه تفقد شوارع المنصورة وأصدر توجيهاته لمدير المرور ورئيس مدينة المنصورة, بسرعة التصرف حيال هطول الأمطار وتجهيز بالوعات المطر, وكذلك عدم وقوف السيارات صفا ثانا بشوارع المدينة وذلك عندما هطلت الأمطار بغزارة منذ أيام..