حالة من الحزن سيطرت علي الجهاز الفني ولاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة اليد بعد خسارة بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر بالهزيمة24/21 في المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي. وقال حمادة النقيب حارس مرمي المنتخب إن الفريق صاحبته حالة من عدم التوفيق خلال المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي بالإضافة للإجهاد الشديد بعد المجهود الذي بذلناه خلال مباراة الجزائر في الدور قبل النهائي الذي سبق المواجهة النهائية ب24 ساعة فقط بالإضافة للضغط العصبي علي أفراد الجهاز الفني واللاعبين.. والمنتخب التونسي واجه المنتخب الكونغولي في دور الأربعة وكان اللقاء نزهة بالفعل فكان لابد من إعطاء مساحة ولو يوما واحدا يكون فاصلا بين مباراتي دور الأربعة والنهائي.
وأشار إلي أن اختيار توقيت البطولة كان خاطئا ولكن في النهاية خسرنا اللقب وقال: أتمني أن تكون خسارة اللقب بداية للانطلاق في كأس العالم في السويد عام2011.
ورفض حسن يسري تحميل مسئولية ضياع اللقب للضغط الجماهيري مؤكدا أن الحضور الجماهيري من العوامل الإيجابية في المنافسات الرياضية وقال سبب الهزيمة الأساسي هو عدم تأدية كل لاعب دوره علي أكمل وجه وكرة اليد لعبة جماعية وبروز عناصر في المنتخب الوطني كان بشكل فردي وكان لابد من الظهور بشكل أكثر تماسكا دفاعا وهجوما. وأضاف: لا أستطيع سوي الاعتذار للجمهور وكنت أتمني أن أسهم مع زملائي في إسعادهم.
وقال محمد كشك إن الفريق لازمته حالة من عدم التوفيق أمام المنتخب التونسي في المباراة النهائية بالإضافة إلي عدم التركيز واستعجال التقدم لإرضاء الحضور الجماهيري الغفير. وأكد مصطفي سيد الذي حصل علي لقب أفضل جناح أيمن في البطولة أن هذا اللقب إنجاز شخصي وكنت أتمني إحراز اللقب للمنتخب الوطني أكثر من تحقيق أي إنجازات شخصية وكل شيء كان مهيئا للحفاظ علي اللقب وتحقيق التتويج السادس وكان من الممكن إحراز اللقب بسهولة بعد استبعاد لاعبين من المنتخب التونسي في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني في المباراة النهائية والحضور الجماهيري الغفير أثر علي بعض العناصر في المنتخب الوطني بالسلب.
وأكد هادي رفعت أن الضغط الجماهيري الشديد كان أحد أهم أسباب الهزيمة بالرغم من أنه من المفروض حدوث العكس بالإضافة إلي حوض مباراتي دور الأربعة والنهائي خلال24 ساعة وهو ما أدي إلي حالة من الإجهاد وفي النهاية لم يخرج المنتخب الوطني أفضل ما عنده خلال هذه البطولة التي كانت فرصة له ولزملائه من الوجوه الجديدة للمشاركة في تحقيق إنجاز كبير لكرة اليد المصرية.