أعلن الجيش اللبناني أنه أحبط محاولة مجموعة مسلحة خطف خمسة عسكريين خلال توجههم إلي مراكز عملهم في المحمرة بإقليم عكار بأقصي شمال البلاد. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أمس أن قوي الجيش قامت بملاحقة المسلحين والاشتباك معهم, حيث أوقعت عددا من الإصابات في صفوفهم. وأوضح البيان أن قوات الجيش دهمت منزل الإرهابي الموقوف لدي الجيش أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو بكر وأبو الهدي, وضبطت بداخله كمية كبيرة من المتفجرات, يعمل الخبير العسكري علي تفكيكها ونقلها إلي مكان آمن ليتم إلي تفجيرها لاحقا. وأضاف أن قوي الجيش تتابع مهاجمة المجموعات المسلحة في منطقة الزاهرية بمدينة طرابلس بشمال لبنان وتضييق الخناق عليها, وتنفيذ عمليات دهم للمباني المشتبه بها. في غضون ذلك, ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين جراء اشتباكات طرابلس بشمال لبنان بين الجيش اللبناني والمسلحين إلي اثنين بعد وفاة طه المصري, متأثرا بإصابته, لينضم بذلك إلي والده عبدالناصر طه الذي قتل في وقت سابق. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الجيش صادر أربع بنادق من غرفة حرس منزل النائب خالد الضاهر عن كتلة تيار المستقبل في منطقة الضم والفرز في طرابلس. وازدادت حدة المعارك في مثلث المنية(10 كلم شمال طرابلس) بحنين المحمرة بين الجيش اللبناني والمسلحين. وأفادت معلومات بأن الجيش اللبناني يتعرض لإطلاق نار من جانب مجموعة مسلحة تابعة للشيخ خالد.ح بين بحنين والمحمرة في إقليم عكار بأقصي شمال لبنان. علي صعيد متصل, أعلن الجيش اللبناني أنه أوقف الإرهابي المطلوب ربيع الشامي في محلة دفتردار بطرابلس خلال مداهمة لمنزله, حيث عثر بداخله علي كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال, بالإضافة إلي مخزن يحتوي علي معدات طبية, كان يستخدمه المسلحون لمعالجة المصابين منهم. من جانبه, أجري رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أمس سلسلة اتصالات بشأن تطورات الوضع في مدينة طرابلس وبقية مناطق شمال لبنان.. مؤكدا في الوقت ذاته دعمه للجيش اللبناني في مهمته لإعادة الاستقرار بالمنطقة. وذكر بيان إعلامي صادر عن المكتب الإعلامي للحريري في بيروت أنه تابع تطورات الأوضاع الأمنية في مدينة طرابلس وأجري سلسلة اتصالات شملت رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام ووزير العدل أشرف ريفي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار, وتشاور