تجددت مساء أمس الاشتباكات المسلحة بين مسلحي القبائل وعناصر تنظيم القاعدة من جهة, ومسلحي جماعة الحوثي( أنصار الله) من جهة أخري في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقال الصحفي فهد الطويل لوكالة الأنباء الألمانية( د.ب.أ) إن المواجهات تجددت منذ المغرب, بعد أن شهدت المدينة هدوءا حذرا منذ البارحة. وأوضح الطويل ان كلا الطرفين يستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في منطقة قلعة رداع, وباتجاه دار النجد إضافة إلي وادي ثاه شمال مدينة رداع. وقال الطويل: إن جميع القبائل السنية خرجت للقتال إلي جانب عناصر القاعدة.. وكل ذلك من أجل الحفاظ علي مناطقهم من الحوثي. ولم يتدخل الجيش بعد في تلك المواجهات بحسب الطويل, الذي أشار إلي أن الجنود متواجدون فقط بداخل معسكراتهم. وقالت مصادر محلية ل( د.ب.أ) إن تلك الاشتباكات نشبت مجددا بعد محاولة الحوثيين التقدم نحو منطقة قيفة, في حين صدتهم القبائل المتواجدة في تلك المنطقة. وتشهد مدينة رداع وهي إحدي أهم مدن محافظة البيضاء معارك متقطعة بين الحوثيين والقبائل المساندة لعناصر القاعدة منذ أسبوع, ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من كلا الطرفين. وأعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة اليوم في آخر منشور لها علي حسابها في تويتر مقتل18 حوثيا جراء تفجير عبوات ناسفة علي أطقم تابعة للحوثيين في البيضاء الثلاثاء الماضي.