أدلى المتهمون فى قضية تبرعات رابعة وتصنيع الصواريخ والمتفجرات باعترافات تفصيلية أمام النيابة حيث أكد المتهم الأول قاسم رجب 38 سنة صاحب مغسلة وشهرته المهندس بتأسيسه وتوليه زعامة جماعة تعتنق أفكارا تكفيرية تقوم على تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين وأستحلال أموالهم وممتلكاتهم وأشار إلى أنه أمد التنظيم بالأسلحة والذخائر وشارك فى إحدى العمليات التى شرع التنظيم فى تنفيذها ضد قوات الشرطة واشترك مع المجموعات المسلحة فى الاعتداء على قوات الشرطة أثناء فض اعتصام رابعة وأصيب بطلق ناري. كما اعترف بأنه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة بدأ فى استقطاب عناصر تعتنق ذات الفكر التكفيرى وحرص على التشديد عليهم فى استخدام الاسماء الحركية وتغيير هواتفهم النقالة وإسقاط اللحى تلافيا لملاحقتهم أمنيا ثم قام بتقسيم التنظيم إلى 3 مجموعات الاولى كانت تضم المتهم الثانى سيد الشامى 39 سنة صاحب ورشة خراطة والمتهم السابع أسامة أنس 28 سنة صاحب محل بويات والمتهم الخامس عشر معتز خليل 29 سنة صاحب محل منظفات وكلفهم بمهمة صناعة الصواريخ والمتفجرات على أن يتولى المتهم التاسع عمر عبدالحميد 40 سنة نقاش مسئولية تخزينها والمتهم العاشر أشرف إدريس مسئولية نقلها من أماكن تصنيعها إلى المخازن بينما ضمت المجموعة الثانية كلا من المتهم الثامن وليد العوضى 37 سنة محاسب والمتهم العاشر أشرف إدريس هارب أسند إليها مهمة الرصد وجمع المعلومات عن المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة. وأشارت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول لنيابات أمن الدولة إلى أن المجموعة الثالثة تم تكليفها بتنفيذ العمليات التى خطط التنظيم لها مثل تفجير مبنى الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الاعلامي. كما اعترف المتهم الأول أمام المستشار سامح الشيخ المحامى العام بنيابة أمن الدولة بقيامه والمتهم الثانى سيد الشامى بتصنيع كواتم صوت ومسدسات 9 مم و20 هيكلا معدنى لصواريخ قسام تم تخزينها بواسطة المتهم العاشر أشرف إدريس بقطعة أرض فضاء. وكان من بين أخطر الاعترافات ما قرره المتهم باستعانته بالمتهم الخامس والعشرين أحمد عطا 24 سنة كشاف غاز لأمداد التنظيم بعناوين وبيانات القضاة ورجال الشرطة المقيمين بمحافظة الجيزة تمهيدا لأعداد عمليات عدائية ضدهم. فيما أقر المتهم الثانى سيد الشامى واسمه الحركى عبدالله أمام المستشار إسماعيل حفيظ باعتناقه للأفكار الجهادية فى عام 2008 وتصنيعه لأجسام وهياكل وإمداد العناصر الفلسطينية بها حيث تمكن من إعداد 70 هيكلا صاروخيا وكان يتخذ من محل الخراطة الخاص به مخزنا لاخفائها. وأضاف المتهم أنه عزم على استهداف مبنى بث القمر الصناعى النايل سات وذلك لأعتراضه على ما تتناوله قنوات الاعلام أثناء فترة حكم المعزول وأثناء اعتصام رابعة والنهضة تعرف على المتهم الاول والثامن وتلاقت أفكارهم التكفيرية وعقب عملية الفض قرر والمتهم الاول تكوين جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة. وأوضح المتهم أنه سعى لتصنيع المواد المتفجرة وتمكن من الحصول على مادة نترات البوتاسيوم المخلوطة بالسكر حيث أجرى عدة تجارب ناجحة لتفجيرها كما أجرى تجربة إطلاق لنموذج صاروخى بمنطقة نائية بأبورواش وكلف المتهم الخامس عشر معتز خليل بإعداد الدوائر الالكترونية اللازمة لتفجيرها. وأشار إلى أن الجماعة حاولت الاستيلاء على سيارة نقل أموال بمنطقة النزهة لتمويل العمليات الارهابية فضلا عن قيامهم بحراسة المسيرات التابعة لتنظيم الاخوان الارهابى بالجيزة والتصدى لرجال الشرطة. وأوضحت التحقيقات أن المتهم الخامس محيى الدين فريد 25 سنة مهندس كهرباء اعترف بأنه جمع تبرعات واستخدمها فى مد المعتصمين فى رابعة والنهضة بالاسلحة النارية والذخائر حيث قام بشراء 3000 طلقة آلى و4 عبوات طلقات خرطوش بمبلغ 23 ألف جنيه و2 بندقية آلى ب27 ألف جنيه ومسدس عيار 6 مم وفرد روسى بواسطة المتهم السادس عبدالرحمن بيومى 32 سنة عاطل. وأضافت التحقيقات أن تلك الاسلحة تم الاحتفاظ بها داخل الاعتصام حيث تم استخدامها أثناء قيام قوات الشرطة بعملية الفض بينما حاز المتهم الخامس والمتهم العشرون أسامة بيومى هارب بندقيتين آليتين وذخائر استخدمها فى الاعتداء على رجال الشرطة من داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة حيث تدخلت عناصر مسلحة تابعة لجماعة الاخوان لداخل الكلية وبدأت فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة وقاما بإخفاء الاسلحة النارية المشار إليها داخل الكلية حتى يتمكنا من المغادرة. وأشارت التحقيقات أن إلى التنظيم قام ببيع 7 عبوات ناسفة لأحد العناصر الإخوانية نظير مبلغ 7 آلاف جنيه لاستخدامها فى الاعتداء على قوات الشرطة أثناء تصديهم لمسيرات الجماعة الارهابية. فيما اعترف المتهم السادس عبدالرحمن بيومى بانضمامه للتنظيم لاعتناقه الأفكار التكفيرية التى تدعو لمحاربة أفراد الجيش والشرطة وتصنيعه وحيازة المتفجرات والأسلحة النارية. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه أتفق والمتهم الثامن وليد العوضى 37 سنة على قتل أحد الأشخاص بمنطقة كرداسة ويدعى سامبو لقيامه بمعاونة رجال الشرطة حيث استقل أعضاء التنظيم دراجتين بخاريتين وبحوزتهم أسلحة نارية وبمجرد أن رأوا المجنى عليه أطلقوا صوبه عيارا ناريا مما أسفر عن إصابته. وأقر المتهم السابع أسامة رزق 28 سنة صاحب محل بويات بيومى بانضمامه للتنظيم لاعتناقه الافكار التكفيرية التى تدعو لمحاربة أفراد الجيش والشرطة وتصنيعه وحيازة المتفجرات والاسلحة النارية. وأضاف المتهم أن التنظيم بدأ فى التخطيط ورصد تشكيلات الامن المركزى وخطوط سيرها فى الجيزةوالقاهرة حيث تم زرع العبوات الناسفة بأحد أنفاق طريق إسكندرية القاهرة الصحراوى وشرعوا فى تفجيرها إلا أن عطلا أصاب الدائرة الكهربائية حال دون ذلك. وأمام المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام لنيابات أمن الدولة اعترف المتهم أحمد الضبع 28 سنة صاحب محل منظفات بسفره إلى دولة سوريا والانضمام إلى كتيبة المهاجرين والانصار بزعامة أبوعمر الشيشانى حيث تلقى تدريباته العسكرية هناك. وأضاف أنه عقب عودته إلى البلاد التقى بالمتهم الخامس عشر معتز خليل الذى ضمه إلى التنظيم فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة حيث قام ببيع عبوة ناسفة بمبلغ 9 آلاف جنيه لتمويل عمليات التنظيم الارهابية كما استلم المتهم مسدسا 8 مم قبل ألقاء القبض عليه.