سيطرت حالة من الحزن واللوعة في وداع شهيد الدقهلية والذي استشهد في حادث تفجير سيارة نقل جنود الشرطة بحي المساعيد بمدينة العريش وأسفر عن استشهاد3 أفراد شرطة وإصابة9 آخرين, نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين بمدرعة شرطة أثناء سيرها علي الطريق الدولي الساحلي بحي المساعيد وشيع الآلاف من قرية كفر بني سالم التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد محمود بكر طه يوسف25 عاما في جنازة عسكرية بحضور لفيف من القيادات الأمنية حيث تقدم الجنازة اللواء سمير الغريب نائب مدير أمن الدقهلية والعميد طارق عقل مأمور مركز السنبلاوين والرائد محمد طمان رئيس مباحث المركز وعدد من زملاء وأقارب الشهيد. وردد المشعيون هتافات منددة بالارهاب الأسود منها الإرهاب باطل, ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح, ياشهيد نام واتهني واستنانا علي باب الجنة حتي وصل إلي مثواه الأخير بالمقابر. ووسط دموعها الحارة بكت زوجة الشهيد نورهان فتحي السيد شهاب21 سنة وقالت حسبي الله ونعم الوكيل من الظلمة ربنا ينتقم منهم يتموا عيالي وقهروني أنا مش مسامحه. فيما انهارت والدته مجهشة بالبكاء وقالت محمود كانت آخر اجازة له في العيد وكان نازل إجازة بكرة.. حسبي الله ونعم الوكيل في الارهابيين اخدوا مني فرحتي مفيش حاجة حلوة.. كان نور عيني اللي بشوف بيه.. هاعيش ازاي بعده. واشارت شقيقته أسماء إلي صورته علي الحائط قائلة كان أصغر واحد فينا.. وكان دائما ما يأتي إلي ويسألني عن طلباتي ويساعدني دون أن يعلم أحد, كان حنونا جدا فيما وقف أشقاؤه أشرف ومصطفي ومحمد لتلقي العزاء, تشي ملامحهم بالأسي والحزن ورفضوا الحديث لفاجعة ما حل بهم.