أعلن مسئولو الإسماعيلي التصدي للأزمات المالية والإدارية. واتفق محمد أبو السعود رئيس النادي مع أعضاء المجلس للوقوف علي جميع الملفات الساخنة المفتوحة ضد النادي لدي كل الجهات بالداخل والخارج وضرورة معالجتها بحذر شديد. وصرح بديع أبو علي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأنه لا يوجد ناد شعبي كبير محجوز علي حساباته في البنوك منذ عام لكن النادي يواجه هذه المشكلة وطرق الأبواب بشأن حلها وديا وسدد مليون وخمسمائة ألف جنيها جزء من الديون لمصلحة الضرائب إلا أن الوضع لم يتغير. وقال إن دعوة رئيس النادي للأعضاء في هذا التوقيت للاصطفاف والتوحد وأن تكون اللقاءات شبه يومية بهدف وضع خطط مدروسة بدقة وعناية للخروج من المعاناة التي يعيشها في مختلف النواحي الإدارية والمالية لأخطاء حدثت في عهود سابقة. وأضاف أن موعد استئناف اللاعب النيجيري جون أويري علي الحكم الصادر ضده من لجنة الانضباط بالفيفا بغرامة مالية135 ألف دولار لصالحنا نتيجة هروبه انتهي أمس ويحق لنا مخاطبة ناديه السويسري الحالي سداد هذا المبلغ حتي لا يتم إيقافه. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إلي أن الثورة الإدارية بالنادي قادمة لا محال ووضع المجلس ملامحها وسيشرع في تنفيذها. وأوضح أنه يوجد دراسة لإقامة مول تجاري ومركز طبي في واجهة ستاد الإسماعيلية أمام الملاعب المفتوحة وإنشاء صالة أفراح وكافيتريات وقاعة اجتماعات بالنادي الاجتماعي بحدائق الملاحة وعمل مسح شامل لأرض النخيل تمهيدا لتشييد بوابات خارجية لها ومحال تجارية. وأكد أن المجلس منح الصلاحيات الكاملة للبرازيلي ريكاردو المدير الفني دون التدخل في عمله لإعداد وتجهيز الفريق للمباريات المحلية المقبلة ورفع تقرير باحتياجاته. وتابع بديع أبو علي أن من حق أي لاعب ترك النادي الحصول علي مستحقاته في حالة انتعاش الخزينة بالسيولة المالية وهذا أمر لا جدال فيه والكل يدرك أن تأخير تسليم حقوقهم المادية خارجة عن إرادة النادي وليس له ذنب فيها. وفي سياق متصل يؤدي فريق الإسماعيلي مرانه الأول اليوم الجمعة بالملعب الملحق بأحد الفنادق بمدينة6 أكتوبر التي يقيم بداخلها معسكره المغلق للاستعداد للقائه في الأسبوع الخامس بمسابقة الدوري الممتاز مع الأهلي في ستاد الجونة بالغردقة والمقرر له الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري.