تصاعدت الأزمة بين وزارة التضامن الاجتماعي وغرفة الحبوب باتحاد الصناعات متمثلة في شعبتي الأرز والمكرونة بعد تأخر الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي في الرد علي المذكرة التي أرسلتها له الغرفة وطالبت فيها باستبدال نصف مقرارات الأرز التمويني بالمكرونة.وفي الوقت الذي أكد فيه علي شرف رئيس غرفة الحبوب أن صرف المكرونة بجانب الأرز سيكون بداية الشهر القبل, نفت وزارة التضام اتخاذ أي إجراءات حاسمة في هذه الخطوة.وقال درويش مصطفي مستشار وزير التضامن لقطاع التموين إن الوزارة لم تخذ حتي الآن أي خطوة جادة بشأن صرف المكرونة مع مقررات الأرز علي البطاقات التموينية. واضاف أنه من المستحيل أن يتم الصرف لكن ليس في هذه الفترة, مشيرا إلي أنه لم يتم حتي الآ الاتفاق مع الشركات التي ستورد المكرونة لهيئة السلع التموينية أو الاتفاق علي إجراء مناقصات. واوضح درويش أنه سيتم توزيع المكرونة مع الأرز نتيجة انخفاض الكميات المعروضة من الأرز وذلك لضمان عدم الاخلال بالمقرات الشهرية لاصحاب البطاقات التموينية خاصة بعد حدوث أزمات متكررة في توفير الأرز مع هيئة السلع التموينية. وأضاف مستشار وزير النقل أن التطبيق سيكون بعد شهرين علي الأقل بعد قرار الوزير ببدء التنفيذ. في سياق متصل حذر مصطفي السلفيسي عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب من اقدام وزارة التضامن وهيئة السلع التموينية علي اضافة المكرونة علي مقرارات الأرز التمويني وقال إن سوق الأرز سوف يزداد اشتعالا خاصة إذا تم فتح باب التصدير للتجار متوقعا ارتفاع سعر الكيلو إلي5 جنيهات. ولفت إلي أنه إذا تم اضافة المكرونة فان الأرز سوف يختفي تماما في السوق وسيقوم التجار بتخزينه واحتكاره بهدف تصديره للخارج, مضيفا أن هناك أكثر من800 مضرب للأرز ستتوقف عن العمل تماما حيث تقتصر أنشطة هذه المضارب الآن علي توفير كميات الأرز التي تطلبها هيئة السلع التموينية شهريا.