أرسل أهالي قرية السيالة مركز دمياط مذكرة إلي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء من أجل التدخل لحماية أراضي الدولة من أيدي مافيا تخصصت في نهب أراض وأملاك الدولة بالتعدي والبناء علي الاراضي الزراعيه أكدوا فيها انه في ظل تواطؤ وتراخي المسئولين قام معدومو الضمير بوضع أيديهم واستولوا علي مساحات شاسعة من أراضي حوض تنيس التي تصل مساحتها إلي 107 افدنة و9 قراريط وقاموا بتبوير أجزاء كبيرة منها وبناء مقابر استثمارية عليها. وقد وقف الأهالي لحماية أراضي الدولة وحفظ ممتلكاتها في وجه هؤلاء الذين يحاولون الاستيلاء علي تلك المساحات بمساعدة بعض المسئولين، وذلك من أجل استخدامها في المصلحة العامة ببناء مدرسة لقرية السيالة التي لا يوجد بها سوي مدرسة ابتدائية واحدة وتحتاج لمدرسة أخري إعدادي وكذلك إنشاء مساكن للشباب ووحدة صحية ومجمع خدمات يخدم القرية. ويقول إبراهيم حامد تاجر قام الأهالي بمنع سيارات تابعة للوحدة المحلية القروية ولمحافظة دمياط التي تقوم بمساعدة هؤلاء المافيا في تبوير الأراضي من خلال إلقاء القمامة في تلك الأراضي ومن ثم يقوم هؤلاء بوضع رمال فوق القمامة من أجل تبويرها وتقسيمها وبيعها بالمتر وقاموا بتحرير محاضر أرقام 5121 لسنة 2014 إداري مركز دمياط و13373 لسنة 2014 جنح مركز دمياط و389 بتاريخ 10-8-2014 قسم المسطحات. وطالب محمود رجب تاجر موبيليا من أهالي السيالة بسرعة التدخل لإنقاذ أراضي الدولة فليس من المعقول أن تترك الدولة أجود انواع الأراضي الزراعية الطينية التي يتوافر لها الري والصرف وتلهث خلف الدول الأخرى من أجل استصلاح أراض صحراوية ويتساءل الاهالي كيف ندافع عن حقوق الدولة ونذهب للمسئولين في مديرية الزراعة وهيئة الثروة السمكية وإدارة الأملاك الأميرية ونجد استهتارا وتواطؤا وتراخيا من كل المسئولين.