أكد الرئيس حسني مبارك أن العلاقات مع اثيوبيا طيبة للغاية, واستغرب من التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي التي تشير إلي دعم مصر للمتمردين في بلاده, مشددا علي أن مصر لا يمكن أن تقوم بذلك مع أي دولة سواء عربية أو افريقية وقال الرئيس مبارك في تصريح لقناة' الجزيرة' الفضائية أمس خلال زيارته الحالية للدوحة' هذه أول مرة اسمع اننا نساند أي قوة في اي بلد وليس في اثيوبيا, واثيوبيا تربطنا بها علاقات طيبة جدا, وانا استغربت من هذا التصريح ولكن لا يمكن ان نفعل هذا العمل مع أي دولة عربية أو افريقية ولا نتعامل بهذا الاسلوب'. وحول ما إذا كان هناك تحرك مصري قطري لبحث تعثر المصالحة الفلسطينية, قال الرئيس مبارك' نحن نتحرك واخواننا في قطر يتحركون, وعادة هناك اتصال مستمر بيننا وبين قطر.. وهناك تنسيق للجهود بشأن القضية الفلسطينية, ونبذل أقصي جهد من أجل القضية الفلسطينية'. وعما إذا كانت زيارته الحالية للدوحة هي بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وقطر قال الرئيس مبارك' الصفحة الجديدة موجودة من زمان, وأنا ألتقي بسمو الأمير, والتقينا في سرت مرتين, والاتصالات التليفونية لم تتوقف إطلاقا بيني وبين سمو الامير باستمرار في المناسبات والأعياد وفي كل مجال