أكد المشاركون في اجتماعات الخبراء وكبار المسئولين للمؤتمر السابع للوزراء الافارقة المسئولين عن التكامل في القارة - والتي تقوم بتنظيمه مفوضية الاتحاد الافريقي وتستضيفه حكومة مملكة سوزايلاند و يحضره ممثلون عن الدول الافريقية وتستمر حتي مساء اليوم - علي أهمية العمل الجماعي لدعم التكامل الاقتصادي بين الدول الافريقية في كافة المجالات. وأضاف الخبراء ان المرحلة المقبلة لابد ان تشهد خطوات عملية لتفعيل ودعم حركة التجارة بين الدول الافريقية والسعي لدعم البنية التحتية وتحسنها فبدونها لن نفعل شيئا في ظل وجود فساد كبير في العديد من الدول تؤثر علي جهود التنمية في القارة بالاضافة الي دعم قطاع الزراعة والذي يعتبر في غاية الاهمية لنا خاصة ان هناك في القارة مصادر كثيرة للمياه اكثر من دول اخري ولنها غير مستغلة بالصورة المثلي والتي تنعكس بالنفع علي دول القارة. ولابد من السعي لزيادة التجارة البينية بين دول القارة وازالة الحواجز بين الدول سواء للافراد او وسائل النقل خاصة و ان لدينا مشاكل كثيرة في عبور الحدود للافارقة انفسهم وايضا في التسهيلات في العبور بالنسبة للتجار قليلة للغاية وهو ما يؤثر علي حركة الاستثمار والتجارة بين دول القارة. كما ناقش المشاركون سبل دعم الدول الحبيسة داخل القارة - التي ليس لديها منافذ علي البحار او الانهار حيث اكدوا علي ضرورة ايجاد تسهيلات من قبل الدول التي لديها ذلك عن طريق اتفاقيات وتسهيلات تتم بين دول القارة بما يخدم عملية التكامل التي نسعي اليها جميعا.