في فشل أمريكي جديد, كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن وزارة الخارجية الأمريكية هيلاري كليتنون أخفقت في اجتماعها الذي استمر أكثر من7 ساعات مع بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تليين موقفه من بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة. وفيما تعهد الجانبان بمواصلة السعي لاستئناف المفاوضات المباشرة. وأشارت الصحيفة إلي انه بالرغم من عدم قيام اي من الطرفين الاسرائيلي او الامريكي بالاعلان عن تفاصيل الاجتماع الا أن الكلمات القليلة التي صرح بها الطرفان عقب الاجتماع كشفت عن عدم وجود اي تقدم بشأن المحادثات المتوقفة. واكدت تقارير صحفية إسرائيلية امس الاول ان نتانياهو يسعي الي التوصل ل اتفاق امني لعشر سنوات مع الولاياتالمتحدة في مقابل موافقة اسرائيل علي تجميد جزئي ولفترة محدودة للبناء في مستوطنات في الضفة الغربية مما سيتيح برأيه استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بهدف التوصل الي اتفاق معها خلال عام. وذكرت التقارير انه مع عودة نتانياهو الي اسرائيل في ختام زيارته للولايات لواشنطن سيعرض امام اعضاء حكومته الامنية اقتراحا امريكية سخيا يقضي بأن يتم التوقيع علي اتفاق امني بين الولاياتالمتحدة واسرائيل يمتد علي عشر سنوات ويوفر ردا لمخاوف اسرائيل علي ان توفق اسرائيل في المقابل علي تجميد البناء في المستوطنات لاشهر اخري يتم خلالها اجراء مفاوضات مكثفة مع الفلسطينيين حول الحل الدائم والتوصل اليه خلال عام علي أن يتم تطبيقه بعد عشر سنوات. وذكرت صحيفة اسرائيل اليوم المقربة من نتانياهو ان لقاءه امس الاول مع كلينتون كان بمثابة اختبار لجدية الازمة الجديدة في العلاقات بين واشنطن وتل ابيب في اعقاب الإعلان عن نية تل ابيب بناء اكثر من الف وحدة سكنية في حيين استيطانيين في القدسالمحتلة وتوقعت ان يكون نتانياهو تناول مع كلينتون اقتراحه القاضي بتوقيع اتفاق امني طويل المدي مع الولاياتالمتحدة في مقابل موافقة اسرائيل علي استئناف تجميد البناء في المستوطنات لاشهر واضافت ان الحديث لايدور عن نشر جنود امريكيين للدفاع عن حدود اسرائيل انما اتفاق يضمن بشكل واضح التفوق العسكري الإسرائيلي. وتابعت الصحيفة ان نتانياهو يريد ايضا ان يشمل الاتفاق مع الفلسطينيين جميع الدول العربية في ان واحد وان تكون هذه الدول التي تصرح عن رغبتها في اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني شريكة في التوقيع علي الالتزامات التي سيتضمنها الاتفاق مع الفلسطينيين.