نأسف باللعب في إفر يقيا لهذا المستوي التحكيمي.. عبارة بدأ بها حسام البدري المدير الفني بالنادي الأهلي حديثه عن اللقاء وخروج فريقه من الدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية. وقال حسام البدري: لم يكن الأهلي يلعب كرة أمس وأيضا لم يلعب الترجي التونسي الكرة.. ما شهدناه ليس سوي أمر سيئ ومحسوم منذ بداية اللقاء.. والترجي لا يستحق الصعود إلي الدور النهائي. وأضاف المدير الفني: منذ الدقيقة الأولي والأمور محسومة والتحكيم كان سيئا للغاية فهدف الترجي من لمسة يد لمايكل اينرامو لا أعرف لها سببا في احتسابه. واستطرد قائلا: أعتذر إلي الجماهير عن الخسارة لكن ما حدث أننا لم نلعب الكرة ولم تكن هناك مباراة كرة في رادس لنا وللترجي.. وما شاهدته لم أره في حياتي من قبل. ويضيف المدير الفني: لم أشاهد مثل هذا التحكيم.. كان هناك ترتيب في كل شيء.. أنا مكسوف لأنني أعيش في إفريقيا.. مستوي التحكيم كارثي.. الحكم والمساعد في غاية السوء وعار علي القارة الإفريقية أن يخرج الأهلي بهذا الشكل من البطولة.. ولا أحد في العالم لم يشاهد هدف اينرامو.. وهو هدف بيده لا يمكن أن تخطئه العين.. كما أن الحكم ومساعده حزما اللقاء فمنع الفريق من الوصول إلي مرمي الترجي طوال90 دقيقة بأي شكل من الأشكال. ووجه بعدها البدري حديثه إلي مسئولي الاتحاد الإفريقي بالقول: أقول للاتحاد الإفريقي نحن نعطي للعالم كله مثالا سيئا عن التحكيم في القارة.. قبل المباراة حذرت من أن هذا الحكم الغاني لامبتي ليست لديه خبرة وليس علي مستوي المباراة, ولا يملك مقومات حكم دولي لمباراة بهذا الحجم الجماهيري ودورها في تحديد المتأهل إلي نهائي دوري الأبطال الإفريقي. ويكمل البدري: للأسف الشديد أن نشاهد هدفا بهذه الصورة رآه كل من في الملعب إلا الحكم ومساعده.. لقد أعطينا بهدف إينرامو مثالا سيئا للعالم وأمر عجيب أن يكون التأهل للنهائي الإفريقي بهذا الشكل المثير للضحك. وعن المقارنة بين هدف محمد فضل ذهابا وإينرامو إيابا ردا علي سؤال أحد رجال الصحافة التونسية, قال البدري: هدف الأهلي في الترجي عن طريق محمد فضل حتي الآن غير واضح الذي يريد التأكيد عليه أن الترجي لا يستحق الوصول إلي الدور النهائي. إلي هنا انتهت كلمات البدري بعدما سمع الصحفيين التونسيين تلك الإجابة انفعلوا وثاروا في وجهه وتحدثوا بشكل منفعل مع المدير الفني الأهلاوي وكادت تحدث أزمة بعدما أكدوا له أن التحكيم الذي خدم الترجي في تونس هو نفس التحكيم الذي خدم الأهلي في القاهرة وطالبه الحضور التونسي بالتحلي بالروح الرياضية. وطلب الصحفيون المصريون من حسام البدري عدم استكمال المؤتمر الصحفي واستجاب لهم المدير الفني ولم يتحدث بعد ذلك وخرج متجها خارج قاعة المؤتمر. وبعدها نشبت مشادة كلامية عنيفة بين الصحفيين المصريين والتوانسة لولا تدخل العقلاء لحسم الخلاف واحتواء الأمر لحدثت أزمة كبري.