كتبت فاطمة سويري: أرجأ الأستاذ مكرم محمد أحمد, نقيب الصحفيين, اجتماع مجلس النقابة مع رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور أمس لمدة يومين حتي يتوصل كل من مجلس إدارة الجريدة والصحفيين إلي حل يرضي الطرفين بشأن عودة إبراهيم منصور لموقعه كرئيس للتحرير التنفيذي للجريدة. قال النقيب لالأهرام المسائي إن محضر التصالح لم يوقع من الطرفين بسبب اصرار إدوارد علي عدم عودة منصور للعمل في الوقت الذي تمسك فيه الصحفيون بعودة منصور وهذا ما أفسد اتفاق الصلح خاصة أن الطرفين متفقان علي النقاط ال9 التي طرحت مسبقا وأهمها عودة جميع المحررين للعمل وحصولهم علي جميع حقوقهم المعنوية والمادية واستمرار السياسة التحريرية للجريدة. وأضاف مكرم أنه أعطي الطرفين مهلة24 ساعة للتفاوض وتنازل أحدهما عن موقفه حتي يتم التوقيع علي التسوية. كما كشف النقيب عن إجرائه اتصالا تليفونيا بالدكتور السيد البدوي رئيس مجلس الإدارة السابق طالبه خلاله بالتدخل لإنهاء الأزمة والتأثير علي إدوارد للوصول إلي تسوية سلمية حتي لا تلجأ النقابة إلي أساليب أخري لإنهاء الأزمة أو تصعيدها. وأشار إلي أن المسئولية الأدبية تحتم علي البدوي أن يتدخل لإنهاء الأزمة علي الرغم من استقالته من رئاسة مجلس الإدارة. ودعا النقيب إبراهيم عيسي رئيس التحرير المقال للتدخل والتأثير من جانبه علي الصحفيين للعودة إلي عملهم بالجريدة. وكان إدوارد قد أصدر قرارا أمس بتعيين أيمن شرف رئيس تحرير تنفيذيللجريدة عقب إرسال صحفيي الجريدة خطابين للمجلس الأعلي للصحافة ولمؤسسة الأهرام طالبوا فيهما بعدم طباعة الدستور بدون وجود اسم رئيس التحرير أو رئيس التحرير التنفيذي علي الترويسة.