بيروت أ ش أ: أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي علي الدفاع عن البلاد ضد التهديدات الإسرائيلية ومكافحة الإرهاب والحفاظ علي السلم الأهلي. ونفي قهوجي وجود مؤشرات سلبية حاليا لانعكاس النزاعات في المنطقة علي الساحة اللبنانية, معتبرا أنه بقدر ما تكون هذه الساحة محصنة فإنها تكون أقل عرضة لتداعيات ما يجري في الخارج. وعن الوضع الداخلي, أشار قهوجي إلي أن تباين مواقف اللبنانيين وآراءهم تجاه القضايا المطروحة يدخل في أساس ظاهرة ديموقراطية خصوصا إذا كان لا يمس بالثوابت والمسلمات الوطنية لكن ربط هذا التباين بمصطلحات الانقسام والتشرذم والفتنة يشكل خطرا علي البلاد ولن يسمح الجيش بحدوثه. من ناحيته أكد قائد الكتيبة الكورية العاملة في اطار القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان' اليونيفيل' الكولونيل كيم ميونج جونج ان الوضع في المنطقة هادئ ومستقر ولن يتأثر بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي الجنوب. ولفت الكولونيل جونج إلي أن قوات الطوارئ الدولية تبذل جهودا لحفظ السلام وتتعاون مع الجيش اللبناني وقوي الامن الداخلي. فيما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الدكتور سليم الحص ان المخاطر التي تواجه بلاده ناتجة عن تصريحات الذين يدعون إلي الفتنة سواء مباشرة أو غير مباشرة. وشدد علي أهمية قطع الطريق أمام من أسماهم دعاة السوء الذين يسعون إلي جر البلاد إلي حال من الانقسام المدمر وإلي تفجير صدامات بين فئات الشعب الواحد. وأعرب الحص في تصريح له أمس عن ثقته في أن مكائد المضللين والزائغين ستمني بالفشل وسيسلم المجتمع اللبناني مما يدبر له. في الوقت الذي نفذ أبناء مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان اعتصاما أمس أمام مكاتب منظمة' الاونروا' الدولية في المخيم احتجاجا علي تقليص خدماتها الصحية. شارك في الاعتصام الذي دعت اليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية والمؤسسات الاهلية وفاعليات اجتماعية وحشد من ابناء المخيم. من جانبه شجب لقاء الأحزاب والقوي والشخصيات الوطنية وتحالف القوي الفلسطينية في لبنان الصمت الدولي علي الجرائم الاسرائلية المتواصلة ضد الأرض والمقدسات العربية والإسلامية والمسيحية في فلسطينالمحتلة.