شهدت منطقتا النهضة والسيدة زينب بالقاهرة جريمتي قتل الأولي بسبب اعتقاد القتيل سرقة المتهم بطارية سيارته, والثانية لزواج القتيل من طليقة المتهم. ألقي القبض علي المتهمين وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما إلي النيابة. ففي النهضة أنهي سائق حياة جاره السائق بضربه بكرسي معدن علي رأسه لاعتقاده أنه سرق بطارية سيارته. وكان مستشفي السلام العام قد أبلغ المقدم حسام حنفي رئيس مباحث السلام ثان بوصول محمد عبدالمقصود55 سنة سائق مصابا بجرح قطعي بالرأس والذقن وتوفي في أثناء إسعافه. برفع البلاغ إلي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين بالتوصل للقاتل. ودلت تحريات اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن المجني عليه يمتلك سيارة ملاكي كان يركنها أمام مسكنه بالنهضة, وأثناء نزوله في احدي المرات لاستقلالها فوجئ باختفاء البطارية من السيارة وهو ما جعله يتشكك في جاره خالد أحمد26 سنة سائق وشهرته خالد الصعيدي بأن سرقها كي يشتري بها بعض المواد المخدرة للاتجار بها. توجه المجني عليه لمسكن جاره كي يعاتبه ويطالبه برد البطارية, وعندما أخبره الجار بأنه لم يقم بسرقتها تطور الأمر لمشاجرة بينهما أمسك علي إثرها خالد الصعيدي بكرسي معدن وانهال بالضرب علي رأسه حتي سقط مضرجا في دمائه. وبعد استئذان النيابة أعد العقيد عبدالعزيز خضر عدة أكمنة بأماكن تردد المتهم أسفرت عن ضبطه وبمواجهته علل جريمته بظن المجني عليه أنه سرق بطارية سيارته. وفي السيدة زينب مزق عاطل جسد منجد بسكين لزواجه من طليقته واعتدائه عليه بالضرب كي لا يعترض طريقها. وكان مستشفي المنيرة العام قد أبلغ المقدم عبدالحميد يوسف رئيس مباحث السيدة زينب بوصول يسري محمد محمود29 سنة منجد ومقيم حوش النبأ بالسيدة زينب مصابا بطعنات أسفل الإبط الأيمن وتوفي أثناء اسعافه. ودلت تحريات العميد هشام العراقي رئيس مباحث قطاع الغرب علي أن المجني عليه تزوج من طليقة إبراهيم خليل25 سنة وشهرته بوجي سبق اتهامه في قضيتي مشاجرة وهو ما أثار غضب الأخير الذي كان يرغب في رد طليقته لعصمته فتوجه للمنجد يطالبه بتطليقها فلم يستجب المنجد لطلبه لتحدث بينهما مشاجرة يعتدي علي اثرها المنجد علي العاطل ويترك سكنه حتي يبتعد بنفسه وزوجته عن إيذاء العاطل. وبعد شهرين من الواقعة توجه المنجد لزيارة والده محمد محمود67 سنة بمسكنه القديم الذي كان يسكن به ففوجيء بالعاطل بوجي ينتظره أمام المسكن فحدثت بينهما مشاجرة أصاب فيها المنجد المتهم بجروح في وجهه بينما انهال الأخير عليه بالطعن حتي أرداه قتيلا. وبعد استئذان يوسف الدفتار وكيل نيابة السيدة زينب, قاد العقيد شريف العوضي مفتش مباحث الجنوب قوة تمكنت من ضبط المتهم بوجي عن طريق أحد الأكمنة وبمواجهته أمام العميد أسامة السيفي مفتش قطاع الجنوب اعترف المتهم بجريمته فتمت احالته إلي أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.