اعربت الفنانة ألفت عمر عن سعادتها بنجاح ادوارها التي قدمتها في دراما هذا العام من خلال ثلاثة اعمال هي مسلسل بابا نور تأليف كرم النجار واخراج محمد عبد العزيز ومسلسل اختفاء سعيد مهران تأليف محمد حلمي هلال واخراج سعيد حامد ومسلسل نعم مازلت آنسة تأليف عزة عزت واخراج احمد يحيي في ثلاثة ادوار مختلفة حيث جسدت في العمل الاول شخصية رشيدة شقيقة الفنان احمد راتب وهي فتاة مكافحة وطموحة فبالرغم من الظروف المادية السيئة التي تقابلها دائما الا انها تكافح حتي تصل الي اخر سنة في كلية طب وفي العمل الثاني جسدت شخصية مرفت بائعة متجولة في منطقة شعبية وتحاول دائما ان تستغل تفكيرها لكي تصل الي مستوي افضل من مستواها وفي العمل الثالث اجسد شخصية لمياء الاخت الصغري لإلهام شاهين المنشغلة دائما بزوجها وابنها. وعما إذا كان يوجد تشابه بين هذه الشخصيات تقول: اطلاقا لا يوجد تشابه فالشخصيات مختلفة عن بعضها فشخصية رشيدة كانت مضحية وملتزمة ولجأت الي الانحراف من اجل اسرتها بسبب سوء ظروف حالتهم المادية وشخصية مرفت فهي تستخدم جمالها للوصول الي اطماعها وتبيع اقرب الناس اليها لانه لايستطيع تنفيذ مطالبها المادية اما شخصية لمياء فهي امرأة عاملة منهمكة دائما في اعمال بيتها ولو كانت الشخصيات التي عرضت علي متشابهة كنت رفضتها في الحال لانها لا تضيف لي شيئا لان كل عمل توجد فيه قضية اريد ان اقدمها للجمهور لكي يتعلم من اخطائها وليس لمجرد الوجود فقط علي الشاشة وايضا ظهوري مع النجوم حسين فهمي وهشام سليم والهام شاهين هذه تعتبر خطوة فنية جيدة لي. وعن كيفية اختيارها للادوار بعد هذا العام تضيف عمر: بعد نجاحي في ادائي لهذه الأدوار اعتبر نفسي انتهيت من مرحلة الانتشار وبعد ذلك لن اوافق علي دور إلا إذا كان ذا شخصية مركبة ويظهر امكاناتي الفنية كفنانة وايضا يكون صعبا ومتغيرا في احاسيسه وفي طريقة الاداء. عن تصنيفها انها ممثلة تليفزيون اكثر من السينما تقول ألفت: لا انسي ان التليفزيون هو صاحب الفضل الاكبر في وصولي الي الجمهور خاصة في مسلسل قضية رأي عام مع الفنانة العملاقة يسرا الذي وضح قدراتي الفنية وجعل كثيرا من المخرجين يقتنعون بي كما ان التليفزيون من السهل ان يصل الي كل مشاهد في اي وقت وعن السينما سوف لا اقبل بأدوار ليست مجدية ومازلت في انتظار العرض الجيد