شهدت أزمة الكتاب الخارجي انفراجة بعد منح وزارة التربية والتعليم بعض دور النشر تصاريح لنحو66 كتابا للاضواء و20 للوسام تم تسديد المبالغ المالية المستحقة عن كل كتاب مقابل الملكية الفكرية لكتاب الوزارة, في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات حالية بين سلاح التلميذ وبت باي بت والمعاصر بعد المرونة التي أبداها الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم. وعلم مندوب الأهرام المسائي أن سبب انفراج الأزمة موافقة بدر علي تخفيض نسبة حقوق الملكية من20% إلي10% من قيمة أرباح هذه الشركات التي قدرتها الدراسات بثلاثة مليارات جنيه إلي جانب قيام الوزارة بدمج بعض الكتب المساعدة والمساهمة للكتاب الأصلي مثل المراجعة العامة والاسئلة والشرح التي كانت تتعامل معها الوزارة كل كتاب منفصلا عن الآخر في كتاب واحد. وقال عادل شكري مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإداري إن باقي دور النشر الاخري ارسلت مندوبيها إلي الوزارة لاعتماد كتبها الخارجية وهي المؤسسة العربية وسلاح التلميذ, وبت باي بت, والأنوار المحمدية التي تصدر بعض الكتب الخارجية في الرياضيات واللغة الانجليزية والمعاصر للشركة العربية وتم التعامل بمرونة مع دور النشر التي التزمت بقرارات الوزارة ولم تقم بطباعة الكتب ولم تتعامل مع السوق السوداء وتمت مراجعة الكتب الخاصة بها. وأوضح أن الوزارة مستمرة في خطتها لمواجهة الكتب الخارجية التي لم يتم اعتمادها من الوزارة التي بها أخطاء علمية وغير مرخص لها بالتداول إلي جانب مواجهة كل المطبوعات من مذكرات وملازم يتم توزيعها من خلال بعض المدرسين بالمدارس ومراكز الدروس الخصوصية وأن هناك نشاطا كبيرا لوزارة الداخلية لمواجهة المخالفين من خلال المصنفات الفنية, ومباحث التموين حتي تتم تنقية السوق تماما من الكتب العشوائية المليئة بالاخطاء.