أعرب السيد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس اتحاد الغرف الإفريقية عن ترحيبه بمشروع إنشاء الغرفة العربية الإفريقية ليكون مقرها طرابلس في ليبيا عقب الموافقة من مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية المزمع انعقاده في الثاني من نوفمبر المقبل بمقر الاتحاد ببيروت, مؤكدا علي التواصل العربي الإفريقي الذي يعد أهم أولويات الشعوب العربية الإفريقية. وقال الوكيل إن التواصل بين التجار والصناع والزراع والمهنيين من منتسبي الغرف العربية والإفريقية من خلال هذه الغرفة سيعكس قدم وتعدد الروابط بين العرب والأفارقة والتي تعد أحد أقدم أشكال التعاون الإقليمية, ليضيف إليها التعاون علي المستويات الاقتصادية والتجارية والزراعية والمهنية. وأكد أنه فور الموافقة علي تأسيس هذه الغرفة فإن الأمال ستنعقد عليها لإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية العربية الإفريقية تتماشي مع ما تطمح إليه شعوب المنطقتين. وذكر أن هناك غرفة تجارية إفريقية- صينية, وغرفة تجارية إفريقية- تركية, مؤكدا علي ضرورة زيادة التعاون مع الغرف التجارية المختلفة. وأشار إلي أن الأنشطة التي قام بها اتحاد الغرف الإفريقية خاصة البدء في إعداد شبكة المعلومات الإفريقية, بالمشاركة والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية, مشيرا إلي تقدير كافة الغرف الإفريقية واتحادها العام لدعم الحكومة المصرية الدائم للاتحاد علي كافة المستويات. واختتم الوكيل تصريحه بأن اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الإفريقي هو الاتحاد الأول علي مستوي جميع قارات العالم, وأن باقي قارات العالم تود أن تحذو حذو اتحاد الغرف الإفريقية في هذا المجال. يذكر أن اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي قد تقدم بطلبين لكل من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية, واتحاد الغرف الإفريقية للتجارة والصناعة والزراعة والمهن, يعبر فيهما عن رغبة ليبيا في إنشاء غرفة عربية إفريقية يكون مقرها طرابلس, وفي هذا السياق تقدمت الجماهيرية بمشروع اتفاقية لانشاء هذه الغرفة.