أصدر المهندس علاء فهمي وزير النقل قرارا بشأن تعديل بداية ونهاية طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي لتكون بداية الطريق عند نقطة بداية وصلة صحراء الأهرام علي بعد نحو6 كيلو مترات من تقاطع طريق الواحات مع الطريق الدائري وتكون نهاية الطريق علي بعد800 متر من تقاطع الطريق الدولي الساحلي مع الطريق الصحراوي, وبذلك يكون طول الطريق نحو201.8 كيلو متر. وأكد أن الوزارة بدأت خطة طموحة لإنهاء أعمال تطوير الطريق الصحراوي القاهرةالإسكندرية خلال18 شهرا من الآن وتسليمه قبل موعده المحدد مسبقا ب12 شهرا, مشيرا إلي أنه تم البدء في تنفيذ برنامج مكثف ومضغوط لإنهاء14 كوبريا علي الطريق بدأت منذ مارس الماضي وتنتهي في منتصف العام المقبل. وأشار علاء فهمي إلي أن استراتيجية وزارة النقل ترتكز علي عدة محاور أبرزها تخفيف الكثافة المرورية علي القاهرة الكبري, وتنمية الطلب علي الطرق في الوجه البحري وايجاد محاور للتنمية في الصعيد. وأضاف وزير النقل أن الطريق يعد أحد أهم أولويات الوزارة لإنشاء شبكة طرق حرة جديدة بهدف رفع كفاءة منظومة النقل علي مستوي الجمهورية وإنشاء طرق ذات مواصفات عالية تضمن أمن وسلامة المواطنين التي تعد أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية التي توليها الدولة اهتماما كبيرا, مضيفا أن الوزارة لديها خطة لإنشاء عدد من الطرق الحرة بمشاركة القطاع الخاص, مشيرا إلي أن طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي يعد أحد أهم المحاور النوعية في مصر للربط بين مدينة القاهرة العاصمة السياسية ومدينة الإسكندرية العاصمة الاقتصادية مرورا بالعديد من المحافظات حيث ينتظر أن يتم ربط هذا الطريق بالطريق الدائري الإقليمي الذي يقام حاليا. وأكد أن الغرض الرئيسي من تطوير طريق القاهرةالإسكندرية مطروح وتحويله إلي طريق حر هو تحسين مستوي الخدمة ورفع كفاءة الطريق, ورفع درجة الأمان والسلامة لمستخدمي الطريق, وذلك بتحسين التخطيط الهندسي بما يتوافق مع مواصفات الطريق الحر, وزيادة السرعة التشغيلية, وبالتالي تخفيض زمن الرحلة وتقليل تأثيرات التلوث البيئي, وأيضا إنشاء وصلة جديدة بمواصفات الطريق الحر للربط بين طريقي القاهرةالإسكندرية مطروح تبدأ قبل محطة رسوم الإسكندرية للدخول المباشر إلي الطريق الساحلي وتفادي مناطق الازدحام عند العامرية وعلي الوصلات القائمة حاليا( برج العرب والكيلو21), بالإضافة إلي تطوير نظام تحصيل الرسوم الحالي وإنشاء محطات جديدة, وتأمين عدد كاف من الخدمات الأساسية كنقاط الإسعاف واتصال الطوارئ والاستراحات. وأضاف فهمي أن الطريق الصحراوي أصبح الضغط المروري عليه كبيرا ولأننا ننظر إلي المستقبل والتطورات الاقتصادية التي تتم كان لابد من التحرك سريعا لتوسعة الطريق وتطويره وإزالة جميع التعديات التي تمت عليه لجعله طريقا حرا يضاهي جميع الطرق الدولية. وهذا لن يتم في الطريق الصحراوي( مصر إسكندرية فقط) وإنما تشمل الخطة تطوير طرق الصعيد والساحل الشمالي والبحر الأحمر وجميع الطرق الحيوية. وأوضح وزير النقل أن التعديات الموجودة علي الطريق الصحراوي بسيطة وتم حصرها وستقوم الوزارة بتعويض أصحابها حتي يكون الطريق جاهزا في أسرع وقت وصالحا للاستثمار الحر.