حذر الرئيس أوباما من أن السلام في الشرق الأوسط لن يأتي بسهولة ولا بسرعة بالرغم من إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. جاءت رسالة أوباما الصريحة قبل أيام قليلة من عقد مفاوضات شرم الشيخ14 الجاري بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو قبل الانتقال إلي القدس, طبقا لما أعلنته الإدارة الأمريكية, وقال أوباما بمناسبة احتفال اليهود بعيد رأس السنة العبرية: مع ذلك فإن هذا التطور بعودة الأطراف للحوار المباشر, قد أثار آمالا جديدة بالسلام. وأضاف: يتوقف علينا ان نشجع ونؤيد الذين علي استعداد للتحرك أبعد من خلافاتهم والعمل تجاه الأمن والسلام في الأراضي المقدسة. وتابع: السلام لن يأتي بسهولة ولابسرعة, ولكن أمامنا الآن فرصة للتحرك قدما نحو تحقيق الهدف المشترك دولتان إسرائيل وفلسطين جنبا إلي جنبا في أمن وسلام. هناك وقت للحب ووقت للكراهية. وقت للحرب ووقت للسلام. دعنا نلتزم بمستقبل أكثر أملا. الملاحظ ان نبرة أوباما اتسمت بعدم اليقين في الوقت الذي لم تحدد موعدا لجولة جديدة للمفاوضات بعد شرم الشيخ والقدس. هذ إذا وافق الفلسطينيون علي الذهاب للقدس للتفاوض, وانتظارا لأزمة قد تنفجر26 الجاري إذا استأنفت الحكومة الإسرائيلية البناء والتوسع في القدس وأراضي الضفة الغربية.