ألقي محتجون مناهضون للحرب وابلا من الأحذية والبيض تجاه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير, خلال حفل توقيع كتابه الجديد( رحلة) في العاصمة الأيرلندية دبلن أمس غير أنه لم يصب بأي منها. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس أن نشطاء اشتبكوا مع الشرطة عندما حاولوا دفع حاجز أمني خارج المكتبة, التي كانت تشهد توقيع الكتاب الذي يحكي السيرة الذاتية لبلير. واصطف أكثر من300 شخص خارج المكتبة للحصول علي توقيع بلير علي المكتبة, وشهدت المنطقة وجودا أمنيا مكثفا وأغلقت الشرطة الشارع الذي توجد به المكتبة أمام حركة المرور. ويروي بلير في كتابه تفاصيل عن حياته كرئيس للوزراء وحرب العراق وهجمات11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة ووفاة الأميرة ديانا وخلافه مع خليفته رئيس الوزراء السابق جوردون براون. وعلي صعيد متصل, بدأت ليبيا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحركات تهدف لإصدار قرار يطالب بفتح تحقيق دولي في احتلال العراق, وإعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وذكرت صحيفة( قورينا) الليبية علي موقعها الالكتروني أمس أن الإدارة الأمريكية قد أبدت انزعاجا من هذه الخطوة التي أقدمت عليها ليبيا, فيما كثفت الحكومة العراقية الحالية اتصالاتها بليبيا وعبرت عن تخوفها من النتائج المترتبة علي هذه المطالب. ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة قولها إن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد أجري ثلاثة اتصالات علي الأقل بأمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي( وزير الخارجية) موسي كوسا لثني ليبيا عن المطالبة بفتح ملف تحقيق الغزو الأمريكي للعراق, وإعدام الرئيس السابق صدام حسين,