ارتفعت حصيلة ضحايا انفجارات بغداد التي وقعت امس الاول إلي312 شخصا بين قتيل وجريح حيث قتل62 شحصا علي الأقل, فيما أصيب نحو250 شخصا آخرين. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا- في تصريح خاص لراديو( سوا) الأمريكي امس إن8 عمليات تفجيرات وقعت في العاصمة أمس الأول, مشيرا إلي أنها استهدفت مراكز أمنية تابعة للشرطة. وأضاف عطا أن سيارة ملغومة استهدفت مركزا للشرطة في حي القاهرة شمال شرقي بغداد, مما أدي إلي مقتل7 أشخاص وإصابة35 آخرين بجراح. وأوضح أن عددا آخر من عناصر الأمن والمدنيين قتلوا وجرحوا في انفجارات بعبوات ناسفة وقعت في ساحة عدن والفضيلية والعامرية والكرادة. وأرجع قاسم عطا استهداف المراكز الأمنية إلي سعي الجماعات المسلحة لإثبات وجودها مع أزمة تشكيل الحكومة وانسحاب القوات الأمريكية, موضحا أن القوات الأمنية العراقية مستمرة في تنفيذ عملياتها لتطهير مناطق البلاد من عناصر تنظيم القاعدة. في غضون ذلك لقي مسلح مطلوب للقوات الامنية العراقية مصرعه وأصيب سبعة أشخاص بينهم عنصران من قوات الصحوة في هجمات متفرقة في محافظة ديالي امس الخميس. وقال مصدر بالشرطة العراقية إن' مجموعة مسلحة هاجمت نقطة أمنية تابعة للصحوة قرب قرية المخيسة, وجري تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين أسفر عن مقتل أحد المسلحين وإصابة عنصرين من الصحوة بجروح متوسطة نقلا علي أثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج'. من جانبه حمل أمير عشائر الدليم الشيخ علي حاتم السليمان, القادة السياسيين في العراق مسئولية تفجيرات الاربعاءالتي ضربت أنحاء متفرقة في العراق. وقال السليمان في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) امس الخميس إنه يجب توجيه اللوم في المقام الأول للقادة السياسيين الذين تسببوا في تدهور الأوضاع الأمنية في العراق, وتسببوا أيضا في تشتيت قوات الصحوات والمواطنين. كما أكد مقتدي الصدر زعيم التيار الصدري إن تفجيرات بغداد تدل علي استهتار الارهابيين وعمالتهم.. منتقدا في الوقت ذاته تصريحات بعض المسئولين العراقيين المطالبة ببقاء القوات الامريكية لعشر سنوات أخري. من ناحية اخري اعلن صابر العيساوي أمين بغداد إنه تم وضع خطة استراتيجية للتحضير لاستضافة مؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في مارس من العام المقبل في بغداد. وأضاف العيساوي- في تصريح امس' إن الحكومة العراقية انطلقت بالتحضيرات لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد ببغداد في مارس من عام2011, مشيرا إلي أن المبالغ التي رصدت لعقد هذه القمة بلغت390 مليون دولار.