يعاني أهالي قرية علي عبدالله بمركز أطسا بالفيوم من ضعف مياه الشرب وانقطاعها المتكرر بالاضافة الي وجود عكارة ولون ورائحة غريبة بالمياه الأمر الذي أدي لنفور الأهالي منها ولجوئهم لملء الجراكن من القري المجاورة في رحلة عذاب يومية. يقول عبدالحميد فرحات50 سنة أن القرية منذ سنوات بعيدة وهي تعاني من مشكلات في مياه الشرب حيث لا تصل أبدا للأدوار العليا كما أنها تنقطع بصورة متكررة الأمر الذي يجعلنا لا نمارس حياتنا العادية بصورة انسانية. ويضيف سعد محمود أن المياه صفراء وعكرة ورائحتها كريهة كما أنها تنقطع بصورة مستمرة واذا تواجدت فهي ضعيفة جدا الأمر الذي يهدد حياتنا ويؤدي الي أصابتنا بالأمراض الخطيرة ويتساءل هل يتحرك المسئولون لحل هذه المشكلة؟ ويشير أحمد عبدالله إلي أن خط المياه الذي يصل الي القرية قديم ومتهالك لذلك فان المياه ضعيفة بصورة مستمرة وغير نقية ولا تصلح للاستخدام الآدمي لذلك نذهب الي القري المجاورة نوارة ومنشأة فيصل طلب المياه حتي نستطيع أن نشرب مياها نقية ولسد احتياجاتنا اليومية. ويؤكد صالح عبدالسميع أن المياه بالقري المجاورة تصل قوية ونظيفة ويتساءل لماذا هذه القرية هي الوحيدة التي تعاني من مشكلة نقص وضعف المياه في حين أن القري الأخري بها المياه بصورة ممتازة والمسافة بين قريتنا وهذه القري بضعة كيلومترات. وبعرض المشكلة علي المهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف اعترف بوجود مشكلة نقص وضعف المياه وانقطاعها في بعض الأحيان لافتا الي انه سيتم مد خط جديد من قرية نوارة المجاورة لهذه القرية لزيادة قوة المياه ومعالجة جميع المشكلات الحالية الخاصة بمياه الشرب في هذه القرية, علي أن يبدأ العمل في هذا الخط الجديد مع بداية الاسبوع المقبل. بينما نفي المهندس محمود نافع أن تكون المياه في قرية علي عبدالله غير صالحة للاستخدام الآدمي أو مختلطة بالصرف الصحي موضحا أن الهيئات اثبتت سلامة المياه بالقرية بعد تحليلها وتأكد صلاحيتها للاستخدام الآدمي ولكن المشكلة تكمن في نقص وضعف المياه وتنتهي مع تشغيل الخط الجديد في اسرع وقت.