مازالت مشاكل مسرحية الناس بتحب كده مستمرة, فبعد سلسلة من المشاكل بدأت بتأخير موعد عرضها وانتهت بخلافات بين الفنانين المشاركين مع بعضهم البعض من ناحية ومع مدير المسرح الكوميدي السابق من ناحية أخري وتولي إدارة المسرح الفنان محمد محمود الذي قرر اعادة عرض المسرحية مرة أخري غير ان الفنان ايمان البحر درويش رفض المشاركة في المسرحية مرة أخري. لذلك التقيناه. حيث صرح قائلا: لن أشارك في عروض مسرح الدولة مرة أخري, وهذا قراري الذي انتهيت اليه, وذلك بعدما تفرغت للمسرح تماما ورفضت أعمالا أخري ولكني واجهت المشاكل, والروتين وأجهزة الصوت رديئة ولابد أن تجدد, ولم أجد غير وعود المسئولين ولاشيء يتم تنفيذه بالاضافة الي أن مسرح الدولة غير مجد ماديا فبالرغم من اننا نحصل علي أعلي أجر الا أنه قليل بالنسبة لنا. ويضيف قائلا: للاسف لم يقدروا اننا قدمنا عملا جيدا ذا قيمة فنية وحقق نجاحا هائلا في الوقت الذي كان يفتقد المسرح الخاص للجمهور, وكان لابد من مراعاة ذلك النجاح. ويضيف: لقد رفضت المشاركة في المسرحية مره أخري بسبب النظام والروتين في مواعيد عرض المسرحية, فكيف نعرض عشرة أيام ونغلق فترة من اجل مهرجان فمن يقبل ذلك النظام يكون راجل فاضي, وليست لديه ارتباطات أخري. * وعن تسببه في عدة مشاكل للعرض يقول: أنا أعامل الناس باخلاقي ويكفيني أن مدير المسرح الكوميدي السابق تم التحقيق معه بسبب شكاوي العاملين بالمسرح معه, وتقدم باستقالته بسبب تلك المشاكل, وهو يعتقد أنني السبب في تلك المشاكل وكأني قوة قاهرة له. ولذلك فهو يناقض نفسه, ففي بداية العرض كان يثني علي العرض وفي النهاية اساء الينا. ويستطرد ايمان البحر درويش.: انا اتعجب من الفنانة رانيا محمود ياسين فبعد أن اتفقنا علي اغلاق المسرحية في وقت محدد لكي يحصل العاملون بالمسرح علي مكافآتهم فوجئنا برانيا تعترض علي استبدالها بفنانة أخري واتهمتني بانني السبب وراء تغييرها مع أن مخرج العرض هو صاحب القرار وكانت تريد في غيابها اغلاق المسرحية ووجدتها تقول انني تغيبت21 يوما, وانهم اغلقوا العرض من اجلي.. فكان ردي ولماذا لم تستبد لوني وقتها, ولذلك سأقاضيهم علي ما اتهموني به. وعن عدم تحقيق المسرحية النجاح المطلوب يقول: المسرحية حققت نجاحا هائلا فبعد أن تقبلني الناس في الاعمال الدينية الامام الشافعي تقبلونني ككوميديان في المسرحية مما أسعدني وابسط دليل علي نجاح المسرحية التسجيل الذي قمت به في الاوقات العادية. بدون اي استعداد للتسجيل وكان بهدف تسجيل الاضافات التي نقوم بها بشكل يومي. وعن شروطه لقبول اي عمل يقول انني ارفض الالفاظ الخارجة فجميع المشاركين باي عمل فني تجمعني بهم مودة واتفقت معهم علي أن اي لفظ خارج يحذف لانني رافض لاسلوب الضحك بالالفاظ الخارجة. ويوضح قائلا: تحدثت كثيرا مع د. أشرف زكي ومحمد محمود مدير المسرح الكوميدي لكن الامر خارج عن ارادتهما لان نظام وزارة الثقافة وروتين الادارة يفرضان علي الجميع توقيت عرض المسرحية باوقات معينة وتوقفها وإعادة عرضها من اجل اسباب معينة, فلا أستطيع أن أضعهما في موقف محرج, لكني من حقي الا اقبل العمل بتلك الطريقة, بان يتوقف العرض من اجل احد المهرجانات, وقد تفهما وجهة نظري, ولذلك فانا اختتم واقول: الروتين وعدم النظام وراء فقدان المسرح النجوم.