فشل ائتلاف الأحزاب المعارضة المكون من الوفد والتجمع والناصري والجبهة في اتخاذ موقف موحد من انضمام جماعة الاخوان المحظورة وشباب6 إبريل وكفاية إلي الائتلاف وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ل الأهرام المسائي إنه رفض بشدة انضمام الجماعة للائتلاف قائلا: لا أحد يملي علينا رغباته سأجمد عضويتي في الائتلاف في حالة انضمام الجماعة إليه.وأضاف أن حزب الجبهة هو الذي طالب بانضمام الجماعة في حين لم يبد حزب الوفد رأيا قاطعا فالموضوع مما أدي إلي تأجيل اتخاذ قرار في ضم أو رفض الجماعة إلي اجتماع الائتلاف القادم.وبعد مناقشات ساخنة شهدها الاجتماع خرج رؤساء الاحزاب رافضين التحدث لوسائل الاعلام أو حضور المؤتمر الصحفي إلي أن صرح الدكتور علي السلمي مساعد رئيس حزب الوفد للصحفيين بأن رؤساء وممثلي الأحزاب وأكدوا أهمية الائتلاف وضرورة استمراره والبناء علي ما تحقق من انجازات ومواصلة العمل لما جاء في البيان الختامي لمؤتمر15 مارس الماضي الذي عقده الائتلاف.وأضاف ان اعضاء الائتلاف اتفقوا علي وثيقة ضمانات العملية الانتخابية التي أعدها حزب الوفد.ويعلنها الأحد المقبل, مشيرا إلي أن هذه الوثيقة ليست بديلة عن المطالب التي طالب بها مؤتمر مارس الماضي.وأضاف السلمي: أن الوثيقة تعمل علي حشد القوي السياسية من أجل تحقيق مطالب المواطنين في اقامة الدولة المدنية والديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية وأن تجري الانتخابات بنظام القائمة النسبية.وأكد انه في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي ستتضمنها الوثيقة سيرجع كل حزب إلي مؤسساته لاتخاذ القرار الذي يناسبه من حيث المشاركة أو مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة.وعن توسيع ائتلاف الاحزاب ليضم جماعة الاخوان المحظورة وشباب6 أبريل وكفاية, قال السلمي ان الائتلاف لم يأحذ قرارا بشأن هذا الموضوع وتم تأجيله للاجتماع القادم للمناقشة. حضر الاجتماع كل من رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وسيد عبدالعال الأمين العام وسامح عاشور النائب الأول حزب الناصري والذي انسحب منتصف الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات وأحمد حسن الأمين العام للحزب واسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة ومارجيريت عازر الأمين العام للحزب ومن الوفد السيد البدوي رئيس الحزب ومنير فخري عبدالنور سكرتير عام الحزب وفؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب وطارق سباق وصلاح صايغ أعضاء مجلس الشعب وعبدالعزيز النحاس عضو الهيئة العليا وعلي السلمي مساعد رئيس الحزب.