أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب هذا المثل ينطبق تماما علي أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة, خاصة فيما يتعلق بقضية جدو التي شغلت الرأي العام بسبب كثرة الكلام عنها وتصريحات الأعضاء المبجلين داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة, فقد خرج علينا أيمن يونس يطالب بالصمت في القضية ويتعجب الهواري مما ينشر في وسائل الإعلام رغم أن كل ما ينشرعن أزمة جدو يخرج من تحت عباءة اتحاد الكرة وأعضائه, واسألوا مجدي عبدالغني في ذلك, الذي أثارت تصريحاته المستفزة مسئولي الزمالك في قضية لم تبحث بعد, لذلك طالبوا بإبعاده من لجنة شئون اللاعبين واتهموه بمجاملة الأهلي في الوقت الذي خرجت تصريحات من القلعة الحمراء تطالب بإبعاد الشامي ود. ماجي الحلواني من التصويت في هذه الأزمة داخل المجلس. أوضاع غريبة تعطي انطباعا عن انعدام الثقة بين المجلس والأندية, وأن أعضاء مجلس الإدارة ينتمون للأندية أكثر من انتماءاتهم لاتحاد الكرة, وهي نقطة خطيرة ستفجر العديد من الأزمات في المستقبل, خاصة بعد عودة سمير زاهر لرئاسة الاتحاد. كل ما أخشاه أن تفلت الأمور من يد سمير زاهر في ظل أوضاع سيئة داخل الجبلاية, ومجلس إدارة ممزق ما بين أحمر وأبيض وأصفر, وأعضاء كل ما يهمهم أن يظلوا تحت الأضواء وتسهيل أعمالهم الخاصة, خاصة أن أغلبهم لن يذكره أحد إذا خرج من الجبلاية ولم يعد.