رفض مجلس الإدارة بالنادي الأهلي فكرة التعاقد مع فخر الدين بن يوسف مهاجم فريق الصفاقسي التونسي بسبب المغالاة المالية من قبل ناديه بعدما طلب ما يقرب من مليوني يورو للتخلي عن لاعبه و هو ما وقف كحجر عثر في طريق إتمام المفاوضات مع هذا اللاعب الذي سجل هدف صاروخيا في مرمي الأهلي في بطولة السوبر التي حسمها الأهلي لمصلحته بثلاثة اهداف مقابل هدفين .. فيما أوشكت المفاوضات مع أحمد حسن مكي مهاجم الحدود و المعار في ليبيا و كذلك ايمن حفني لاعب الجيش و المعار لأهلي طرابلس و جيبور لاعب الجيش ايضا و كلها صفقات باتت قاب قوسين او ادني من الأهلي تتوقف علي حسم الأمور ماديا .. و في نفس الإتجاه تجري محاولات حسم أمور اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مثل عبد الله السعيد الذي يحاول فرض شروط خاصة لكن إدارة الأهلي ترفض اية تمميزات لاسيما و ان السعيد مازال دون المستوي و لم يستفد الفريق من قدراته حتي الان رغم مرورو ثلاثة مواسم علي إنضمامه و كذلك حسام عاشور الذي تراجع هو الأخر و يوجد عماد متعب الذي تقريبا طوال الموسم الحالي و قبله عن المشاركة مع الفريق بسبب كثرة إصاباته و تتجه النية غلي التجديد معه لمدة عام فقد لا أكثر خشية عدم قدرته علي العودة للملاعب علي أن يجدد أكثر لو تماثل للشفاء و عاد للمشاركة مع الفريق بقوة و فاعلية . علي جانب أخر يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر ثاني جلساته في السابعة من مساء غد الإثنين و هي جلسة مهمة للغاية في ظل الأوضاع التي يمر بها النادي علي كل المستويات و يريد المجلس أن يضع النقاط فوق الحروف و ان يجد حلا للمازق المالي المتواجد فيه النادي حاليا و هو مثقل بما يزيد علي 90 مليون جنيه حسب الأرقام التي خرجت من النادي و هي حوالي 60 مليون جنيه تُمثل رواتب ومستحقات العمال المتأخرة بخلاف رواتب اللاعبين والجهاز الفنى وكذلك قطاع الناشئين والنشاط الرياضى... بجانب ضرائب مستحقه علي النادي و قيمتها 31 مليون جنيه و ستعقد هذه الجلسة في فرع النادي بمدينة نصر . كثف محمود طاهر جهوده خلال الأيام الماضية بعقد جلسات مع حسن مسعود المدير التنفيذي للنادي و عماد حلمي المدير المالي للتعرف علي المشاكل الإدارية و المالية التي يواجهها النادي في هذه المرحلة و بحث سبل الخروج منها .