أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, أن4 آلاف من الناجحين في الثانوية العامة تخلفوا عن التقديم لتنسيق القبول بالجامعات, وقال إنه سيتم اعتبارهم متنازلين عن أماكنهم في الجامعات. وقال هلال خلال لقائه بلجنة التعليم بمجلس الشوري إن هناك اتجاها لخفض الحد الأدني للقبول بالجامعات الخاصة بما يعادل2% لافتا إلي أن تلك الجامعات ستتأثر بالسنة الفراغ إلا أنه رفض وصف ذلك التأثر بالخسارة. ورفض هلال تخفيض الحد الأدني للقبول إلي أقل من55% في الجامعات الخاصة لجذب الطلاب العرب, وشدد علي أن مصر لا تبيع شهادات وأن سمعة التعليم المصري هي الأهم, وأكد أن عددا من وزراء التعليم العرب طلبوا عدم السماح بقبول طلابهم بدرجات منخفضة, كما رفض اتجاه الجامعات الخاصة لخفض أعداد أعضاء هيئة التدريس بحجة خفض الأعباء والخسائر. وأعلن بدء تنسيق الشهادات المعادلة قبل نهاية الشهر الحالي, علي أن يطبق علي الجامعات قبول نفس الأعداد المقررة لكل شهادة في العام الماضي. وشدد الوزير علي أنه لا توجد أماكن خالية بالجامعات, وقال: لن نسمح للطلاب المقيدين حاليا في الجامعات بتغيير مسارهم للالتحاق بالكليات حسب الحد الأدني للقبول. وقال هلال, إن العام الحالي للقبول بالجامعات سيكون غير تقليدي وأرجع ذلك إلي ظروف السنة الفراغ في الثانوية العامة. من ناحية أخري, رفض الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, منح تنازلات في الحد الأدني لقبول الطلاب العرب لتغطية عجز الطلاب بالجامعات الخاصة, لافتا إلي أنه لا يقبل خفض الحد الأدني ل55% ونحن لا نبيع درجات علمية أو شهادات وسمعة التعليم المصري الأهم ونحن لا نتاجر في التعليم وجودة العملية التعليمية هي الأساس لدينا. وأكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, أنه سيتم توزيع طلاب السنة الفراغ حسب القانون وطبقا للأماكن المتاحة بالكليات وحسب اختيارات كل طالب وحسب مجموع درجاتهم. وقال: المطلوب منا أن نضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب في هذا العام والأعوام السابقة واللاحقة, كما أننا أعلنا هذه القواعد عندما كان طلاب السنة الفراغ بالصف الثاني, وقلنا إن العدالة تقتضي أن فرص التحاق أي طالب في أي كلية هي نفس فرصة العام السابق وتحديد الاعداد حسب نسب الاستيعاب المطبقة العام الماضي. وأوضح هلال أن وضع حد أدني غير قانوني ولكن البرنامج الذي طبق هذا العام في تنسيق الجامعات يعتمد علي تقديم النصيحة للطالب خلال ترتيب رغباته بأن يقول له مجموعك لا يؤهلك لهذه الكلية. وأضاف: كل ما قمنا به هو تقسيم المرحلة إلي ثلاث شرائح داخل المرحلة وكان من الممكن أن نترك الأمر بدون شرائح ولكن كانت أعداد مستنفدي الرغبات ستتزايدد وهذا يعني إعادة التنسيق. ونفي الوزير وجود أي مشاكل في التنسيق لافتا إلي أن الأمر يتعلق فقط بوجود أخطاء ل600 طالب في بياناتهم وهم السبب في هذه الأخطاء لأنهم كتبوا معلومات ناقصة عند كتابة استمارات الثانوية العامة. وقال هلال, إن هناك4 آلاف طالب لم يتقدموا للتنسيق هذا العام ونعتبرهم قد تنازلوا عن أماكنهم. وأشار إلي أن أعداد الطلاب ستصل إلي30% بالفرق الأولي بمختلف الكليات الحكومية, كما أن الجامعات الخاصة سيصلها عدد من25 إلي30%, مشيرا إلي وجود مرونة في خفض الحد الأدني للقبول بالجامعات الخاصة بعد إجراء دراسة تحليلة عقب انتهاء التنسيق الحكومي ويمكن خفض الحد الأدني1% إلي2%. وقال هلال, إن الجامعات الخاصة ستتأثر ولكن ليست خسارة كبيرة وتقدرأن نتجاوز هذه المشكلة فلديهم الكثير لافتا إلي أن المعاهد الخاصة قد يتأثر بعضها. ورفض هلال تخفيض المجموع إلي55% لجذب الطلاب العرب, مؤكدا أننا لا نبيع درجات أو شهادات وسمعة التعليم المصري الأهم, موضحا أن عددا من وزراء التعليم العرب طلبوا عدم السماح لطلابهم بالقبول إذا كانت درجاتهم منخفضة. وقال طوال ما سمعة التعليم كويسة هو الذي سيجذب الطلاب ونحن لا نتاجر في العلم والأساس لدينا هو جودة العملية التعليمية. ورفض الوزير اتجاه الجامعات الخاصة لخفض أعداد أعضاء هيئة التدريس لتخفيض الأعباء والخسائر, مؤكدا نحن نطبق معادلة محددة من يخفض أعضاء التدريس سنقلل الطلاب له لدينا لجنة لمراجعة أوراق أعضاء هيئة التدريس المعينين لهذه الجامعات وللعلم الجامعات الخاصة منضبطة بنسبة85%. وأكد هلال لا توجد لدينا مشكلة في العام الفراغ وسوف نبدأ تنسيق الشهادات المعادلة قبل نهاية الشهر وسنطبق عليهم نفس الاعداد المقررة لكل شهادة العام الماضي حتي لا يقع عليهم ظلم. ورفض الوزير الهجوم علي التعليم المفتوح بسبب أنه يقبل بنسبة50% وفي نفس الوقت نترك بعض المعاهد والجامعات الخاصة تقبل بنفس المجموع. وقال الوزير اتابع الصحف يوميا وأضحك لأنني قلت كلاما ولا أدري متي قلته ويتحدثون عن اجتماعات لم تعقد. ورفض هلال السماح للطلاب المقيدين حاليا بالجامعات بتغيير مسارهم هذا العام للالتحاق بالكليات حسب الحد الأدني المعلن هذا العام لشغل الأماكن الخالية مؤكدا من قال إننا لدينا أماكن خالية.
