أعلن حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر والأمين العام لاتحاد نقابات دول حوض النيل عن توفير منح دراسية لأعضاء المنظمات العمالية بدول حوض النيل بالجامعة العمالية وتخصيص برامج التدريب والتثقيف العمالي بالمؤسسة الثقافية العمالية للعاملين بهذه الدول.جاء ذلك في الجلسة الختامية لمؤتمر رؤساء اتحادات عمال دول حوض النيل التي أقيمت بالقاهرة أمس.وأشار مجاور إلي أنه اتفق مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب علي تنفيذ برامج لتدريب العمالة علي طرق التشييد والبناء, وذلك بمركزي التدريب التابعين للنقابة العامة للبناء والأخشاب.وأكد كاسن فوللو رئيس اتحاد عمال إثيوبيا أهمية التعاون بين اتحادات العمال من أجل حماية نهر النيل والتصدي لكل من يريد المساس به في كل المحافل الدولية.وقال أويري ويلسون رئيس اتحاد عمال أوغندا أننا نمثل الغالبية العظمي لشعوب هذه الدول, ونحن قادرون من خلال اتحادنا علي أن نحقق مستقبلا أفضل لشعوبنا.وأعرب ديمبا ديمبو الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية عن تقديره للجهود المصرية والمعونات الفنية التي تقدمها مصر لحماية نهر النيل, وقال إنه سيقدم تقريرا حول نتائج اجتماعات القاهرة لمؤتمر المنظمة الإفريقية القادم.وأكد رفضه للتدخل الخارجي في شئون العمل النقابي في إفريقيا قائلا: نحن لا نقبل أن يعطينا أحد دروسا في الوحدة الاستقلالية النقابية ولدينا القدرة علي حماية مصلحة عمال القارة بأكملها.وأشاد رؤساء الاتحادات العمالية في نهاية المؤتمر بالجهود التي يبذلها الرئيس حسني مبارك للحفاظ علي نهر النيل كأداة للتنمية التي تقوم عليها قواعد التفاهم والاحترام, وذلك في إطار حرصه علي توفير الاستقرار والسلام الاجتماعي.وأكدوا في برقيتهم التي أرسلها للرئيس مبارك نيابة عنهم حسين مجاور الأمين العام لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل أن ما يجمع مصر ودول حوض النيل لاتفرقه أي اختلافات في وجهات النظر أو تباينات في الرؤي نحو المستقبل مؤكدين حرصهم علي استمرار التعاون بين هذه المنظمات لتحقيق المصالح المشتركة بالإضافة إلي الاحتفاظ بحقوق كل شعوب دول حوض النيل.كما أوضحوا في البرقية أن تأسيس اتحاد لنقابات دول حوض النيل مقره القاهرة هو تأكيد لوحدة العمال والتعامل مع نهر النيل كوحدة جغرافية واحدة وهبها الله للشعوب وأنهم سيبذلون قصاري جهدهم من أجل التنمية بشكل متكامل يحقق مصالح الدول العشر.