أعلن د. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أمس الحدود الدنيا للقبول بكليات الجامعات الخاصة والاهلية للعام الجامعي2010/2011 وتم تحديد85% للقبول بكليات الطب و75% بكليات الصيدلة وطب الاسنان, و73% بكليات العلاج الطبيعي و67% بالهندسة, و62% لكليات الحاسبات والمعلومات و60% بكليات الفنون التطبيقية والاقتصاد والادارة والاعلام واللغات والاقتصاد والعلوم السياسية و55% بكليات العلوم الاجتماعية والسياحة والحقوق والتربية والتمريض والعلوم التطبيقية والمساعدة. وقال د. وأضاف ان الحدود الدنيا للقبول بالجامعات الخاصة العام الحالي لم تختلف عن الحدود الدنيا للعام الماضي. فيما فجر د. فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري وعضو مجلس الجامعات الخاصة والاهلية مفاجأة حينما كشف للاهرام المسائي عن أن الاعتماد النهائي للحدود الدنيا في اجتماع المجلس الاسبوع المقبل وان وزارة التعليم العالي استبقت اعلان الحدود الدنيا للالتحاق بكليات الجامعات الخاصة قبل اعتمادها بشكل نهائي في اجتماع المجلس الاسبوع المقبل. وفسر اسماعيل تلك الخطوة بانها محاولة لاجهاض المطالب بالمجلس التي ذهبت الي ضرورة تخفيض الحدود الدنيا للقبول بالجامعات الخاصة, مشيرا الي انه طالب شخصيا بتخفيض حدود الدنيا للقبول بتلك الجامعات بنفس النسب التي تتحقق بها الحدود الدنيا للقبول بالجامعات الحكومية تحقيقا لمبدأ العدالة في فرص التعليم مؤكدا انه ليس من حق الوزارة ان تستبق في اعلان الحدود الدنيا بهذا الشكل. وفيما يتعلق بالحدود الدنيا لقطاع الكليات الطبية بالجامعات الخاصة قال د. حمدي السيد نقيب الأطباء أن النقابة لا يهمها المجموع بقدر ما يهمها حصول الطلاب علي تعليم جيد وكذلك ارتفاع مستوي التدريب وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية فلا داعي لتعليم والكلام علي لسان السيد حد قبوله منخفض وهو لا يخطي برقابة وليس جيد المستوي. وأضاف حمدي أن النقابة ليس لها أي موقف تجاه الحدود الدنيا للعام المقبل نظرا لانه عام فراغ واعداد الطلاب بطبيعتها قليلة, مشيرا الي أنه ليس راضيا بشكل كامل عن التعليم الطبي بالجامعات الخاصة ولكن النقابة تضغط عليها في اتجاه تطبيق معايير الجودة التي تضمن تعليما جيدا