أعربت فاليري أموس وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن خيبة أمل عميقة وقالت ان الوقفة إنسانية لمدة ثلاثة أيام متفق عليها بين أطراف النزاع في سوريا ولكن اليوم تم كسر التفاق واستهدف عمال الاغاثة عمدا. وضافت اموس أتقدم بمواساتي للذين أصيبوا في القتال ونثني على شجاعة ومثابرة من منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وعمال الإغاثة للأمم المتحدة والهلال الأحمر الآخرين الذين دخلوا المدينة القديمة في حمص في محاولة لتقديم المساعدات الحرجة. وقالت أن الأحداث بمثابة تذكير صارخ ومخاطر للمدنيين وعمال الإغاثة يواجهونها كل يوم في جميع أنحاء سوريا وما زلت أدعو من في هذا الصراع الوحشي على احترام الوقفة الإنسانية وضمان حماية المدنيين وتسهيل الولادة الآمنة للمساعدات موضحة بانها لن يردع الأممالمتحدة وشركائها في العمل الإنساني من القيام ما في وسعنا لتقديم للمحتاجين لها.